بسبب إنعدام الكفاءات وإعادة إستوزار الوجوه السابقة.. الديوان الملكي يصفع رئيس الحكومة ويرفض للمرة الثانية لائحة الوزراء الجدد

7 أكتوبر 2019
بسبب إنعدام الكفاءات وإعادة إستوزار الوجوه السابقة.. الديوان الملكي يصفع رئيس الحكومة ويرفض للمرة الثانية لائحة الوزراء الجدد

الصحافة _ سعيد بلخريبشيا

كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن الديوان الملكي رفض لائحة ثانية للوزراء المرشحين للإستوزار بإسم مختلف الأحزاب المشكلة للإئتلاف الحكومي، والتي رفعها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للديوان الملكي.

وحسب نفس المصدر، فإن هذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها الديوان الملكي لائحة بأسماء المرشحين للإستوزار ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، إذ يورد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنه تم يوم السبت المنصرم، رفض اللائحة الأولى، والتي ضمت أسماء وزراء عمروا في مناصبهم الوزارية، وقياديين في تنظيمات حزبية تحوم حولهم شبهات فساد إداري وأخلاقي، ولم تضم أي من الكفاءات الحزبية التي من شأنها مُسايرة التوجيهات الملكية التي حملها خطاب العرش الأخير.

وأشار المصدر ذاته إلى أن رئيس الحكومة ربط الإتصال ببعض زعماء أحزاب الأغلبية، داعيا إياهم إلى تمكينه بشكل مستعجل من “بروفايلات” أخرى للإستوزار، مبلغا إياهم برفض اللائحة الثانية التي تضم أسماء المرشحين للإستوزار من لدن الديوان الملكي.

ويعيش رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أحلك أيام حياته بسبب فشله في تنفيذ التوجيهات والتعليمات الملكية التي شددت على ضرروة تكوين حكومة كفاءات وطنية عالية المستوى، حيث أنه يواجه حاليا أصعب اختبار منذ تحمله المسؤولية خلفا لعبد الإله بنكيران في مارس 2017، فمهمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في تشكيل حكومة جديدة قرر الملك أن تكون حكومة كفاءات، اتضح أنها ليست بالسهلة بالنسبة لرجل وجد نفسه في منصبه بعدما عجز سلفه عن تشكيل الحكومة فكان مصيره الإعفاء.

وأكد المصدر نفسه لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن الملك محمد السادس سيترأس بعد زوال يوم الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجدد، وذلك عقب أشغال المجلس الوزاري، الذي سيتم خلاله تقديم التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم 2019، والمصادقة على مشاريع قوانين، وعلى عدة اتفاقيات دولية، علاوة على المصادقة على تعيينات تهم بعض مدراء المؤسسات العمومية والمجالس الدستورية، وعددا من الولاة والعمال، سواء بالمصالح المركزية أو على مستوى الجهات.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق