الصحافة _ وكالات
قضت المحكمة الابتدائية في مدينة طنجة بإدانة أستاذ جامعي للغة الإسبانية، بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة، المتابع على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، بالحبس النافذ لمدة سنة، وتعويض للمطالبة بالحق المدني، قدره 50 ألف درهم وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم.
وأدانت المحكمة ذاتها الأستاذ الجامعي بالحبس، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، بعد أن تابعته بتهم “التحرش الجنسي والعنف الجسدي والعنف النفسي”.
وكان دفاع المتهم التمس البراءة لموكله، فيما التمس دفاع الطالبة المشتكية متابعة الأستاذ الجامعي جنائيا نظرا لخطورة أفعاله وفي حالة عدم قبول الملتمس، إدانته وأداء تعويض للمطالبة بالحق المدني يقدر بـ 500 ألف درهم، مطالبا بحرمانه من مزاولة مهنة التدريس مدى الحياة، في حين تمثل ملتمس دفاع جامعة عبد المالك السعدي في أداء المتهم لدرهم رمزي، أما ملتمس النيابة العامة، فكان هو الإدانة ومنعه من الاقتراب من مكان تواجد المشتكية أو التواصل معها بأية وسيلة، وكذا إخضاع المتهم أثناء قضاء العقوبة الحبسية لعلاج نفسي.
يذكر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة كان قد قرر إحالة الأستاذ الجامعي على المحكمة في حالة اعتقال، وذلك بعد صدور قرار للوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة في وقت سابق يقضي بإحالة ملف الأستاذ المذكور على وكيل الملك في ابتدائية طنجة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمدينة طنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، اهتزت مؤخرا على وقع فضيحة جنسية، تتعلق بـ”اتهام” طالبة لأستاذ بالمؤسسة ذاتها بـ”التحرش الجنسي”.
وكان أستاذ اللغة الإسبانية في مدرسة الملك فهد العليا في طنجة، البالغ 46 عاما، قد أوقف مطلع يناير الماضي، عشية اتهامات مماثلة بـ”الابتزاز والتحرش الجنسي”، جرى تداولها في بعض الأوساط الجامعية في مدينة سطات والدارالبيضاء سابقا.
المصدر: اليوم 24
