النموذج التركي يستهوي “لجنة بنموسى” لدخول المغرب نادي الدول الصاعدة

27 مايو 2021
النموذج التركي يستهوي “لجنة بنموسى” لدخول المغرب نادي الدول الصاعدة

الصحافة _ وكالات

استهوى النموذج التركي لجنة “بنموسى” خلال صياغة المذكرات الموضوعاتية واقتراح مشاريع في إطار النموذج التنموي الجديد، وذلك من خلال استعراض إنجازات تركيا في عدد من المجالات، مقارنة مع ما حققه المغرب، خاصة في المجال الاقتصادي.

وذكرت “تركيا” سبع مرات في ملحق لتقرير النموذج التنموي، وقالت اللجنة، بخصوص “الارتقاء بالنسيج الاقتصادي”، إن “عدد المقاولات المغربية التي تتجه إلى أنشطة جديدة أكثر تطوراً، يبقى جد محدود”، مشيرة إلى أن “عدد براءات الاختراع المسجلة من قبل المقاولات المغربية لا يتجاوز 50 مقابل أكثر من 5.000 في تركيا”.

وأضاف التقرير، “ونتيجة لذلك، فإن وتيرة الارتقاء بالنسيج الإنتاجي من حيث الجودة تظل بطيئة مقارنة مع الدول الصاعدة، ويتضح ذلك من خلال الترتيب الدولي للتعقيد الاقتصادي الذي تنجزه جامعة هارفارد، الذي يحتل فيه المغرب المرتبة 99 من أصل 121 دولة”.

ويرى التقرير، أن “المغرب يتوفر على قاعدة إنتاجية قليلة التنوع، وتنشط 10% من المقاولات المغربية في الصناعة، بينما تشتغل 21% في البناء و28% في التجارة و41% في الخدمات”، مؤكدا أنه “من أصل 5.000 منتج، لا يصدر المغرب سوى 1.350 صنفاً مقابل أكثر من 3.000 بالنسبة لتركيا”، والرقم نفسه بالنسبة لماليزيا وتايلاند.

ويبقى الجهاز الإنتاجي المغربي، “موجها بشكل كبير نحو السوق الداخلي”، بحسب التقرير، “ويتوفر المغرب على حوالي 6.000 شركة، دون زيادة ملحوظة لمدة عقدين من الزمن، علما أن جزءً محدودا منها

يزاول نشاطا ويصدر بانتظام، مقابل ما يقرب من 60.000 شركة في بلد مثل تركيا”.

ودعت اللجنة إلى “وضع سياسة شراكة إرادية بين القطاعين العام والخاص، لتشجيع الفاعلين الأساسيين على تعبئة قدراتهم من أجل المساهمة بشكل فعال في التحول الإنتاجي للاقتصاد الوطني وإشعاع علامة (صنع في المغرب) على المستوى العالمي”، وأضافت، “ففي بلد صاعد كتركيا، تساهم مجموعات خاصة كبيرة بشكل كبير في الارتقاء بالاقتصاد، فعلى سبيل المثال، تساهم مجموعة اقتصادية واحدة بنسبة 10 في المائة من مجموع صادرات هذا البلد، وتملك أكثر من 2.000 براءة اختراع”.

ووفقًا لمؤشر World Energy Trilemma لسنة 2018، احتل المغرب المرتبة 96 من بين 125 دولة من حيث الأمن الطاقي، يضيف التقرير، “متأخرا بكثير عن دول مماثلة كتركيا، التي احتلت المرتبة 67 عالميا، فيما يخص المساواة في الحصول على الطاقة”.

وتوقف التقرير عند سعر الكهرباء في المغرب، وقال إنه يصل إلى 0.12 دولارا للكيلوواط-ساعة، وهو نفس مستوى السعر في فرنسا، لكن بالمقابل لا يتجاوز سعر الكهرباء 0،07 دولارا للكيلوواط-ساعة في تركيا.

المصدر: اليوم 24

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق