الله يعطيكوم زهر جميلة مصلي!.. قصة الوزيرة الأستاذة التي لم تُدرس التلاميذ يوماً واحداً بعد تعيينها وْوَلاَتْ برلمانية مرتين ووزيرة ثلاث مرا

11 أكتوبر 2019
الله يعطيكوم زهر جميلة مصلي!.. قصة الوزيرة الأستاذة التي لم تُدرس التلاميذ يوماً واحداً بعد تعيينها وْوَلاَتْ برلمانية مرتين ووزيرة ثلاث مرا

الصحافة _ أكرم التاج

خلفت السيرة الذاتية لجميلة المصلي، التي عينها الملك محمد السادس في منصب وزيرة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، جدلاً واسعاً في أوساط النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، حيث كشف الناشط الحقوقي خالد البكاري، معطيات مثيرة حول مسار الوزيرة، حيث أفاد “أنها حصلت على شهادة الدراسات الجامعية العليا في الآداب تخصص الدراسات الإسلامية ، سنة 2002، وعينت أستاذة للتربية الإسلامية في نفس السنة، لم تُدرس يوما واحدا بعد تعيينها، لتجد نفسها مرشحة ضمن اللائحة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، وحصلت على مقعد برلماني.”

وأورد الناشط الحقوقي أن جميلة المصلى “ظلت برلمانية إلى حدود سنة 2015، ليعينها عبد الإله بنكيران كي تخلف سمية بنخلدون التي استقالت من منصبها، في منصب وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، مع لحسن الداودي.”

وأضاف خالد البكاري قائلاً: “جميلة المصلي عينت بعد ذلك في حكومة سعد الدين العثماني، الذي اقترحها لتشغل منصب كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي مكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ليتم اقتراحها في النسخة الثانية لحكومة العثماني، في منصب وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، دون أن يكون لها أي مسار مهني يوضح سبب اقتراحها في “حكومة الكفاءات”.

وأشار إلى أن “المصلى حصلت على شهادة الدكنورة من جامعة وجدة تحت إشراف زوجة القيادي في حزبها عبد العزيز أفتاتي، مبرزا أن رسالتها حول الحركات النسائية كانت كلها تشكيك واتهامات لهذه الحركات، لتغير بعد ذالك إطارها من أستاذة التعليم الثانوي إلى متصرفة.”

واعتبر النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن غياب أي مسار مهني لجميلة المصلي يثير تساؤلات كثيرة عن شرط الكفاءة في تسيير وتدبير الشأن العام، متسائلين عن حقيقة ضخ سعد الدين العثماني لدماء جديدة في شرايين الفريق الحكومي الجديد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق