الصحافة _ الرباط
في سياق وباء الفيروس التاجي الجديد (Covid-19) ، قام المغرب وكندا ، اللذان يحتفلان هذا العام بالذكرى 58 لعلاقاتهما الدبلوماسية ، بتنسيق جهودهما وتكثيف تعاونهما من أجل مواجهة التحديات والفرص بشكل أفضل، وقالت السفيرة المغربية في أوتاوا ، السيدة سورية العثماني، إن الأزمة التي فرضتها “كوفييد 19” ، سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، فرضت علينا الاحتفال بشكل مختلف.
وأشارت السيدة السفيرة فى شريط فيديو أنتجته السفارة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش، إلى كثافة هذا التعاون الثنائى وتعزيز تبادل الزيارات بين المسئولين فى البلدين، كما يتضح من زيارة ودية وعمل قام بها في يناير الماضي إلى الرباط رئيس الدبلوماسية الكندية فرانسوا فيليب شامبان.
كما أشارت السيدة عثماني إلى إعادة تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية المغربية التي تتكون من برلمانيين من مختلف الأحزاب السياسية من مجلسي البرلمان الكندي ومجلس الشيوخ ومجلس العموم. ويشترك في رئاستها السناتور سلمى أتولاهجان والنائبة إيمانويل دوبورج ولديها تسعة أعضاء في لجنتها التنفيذية.
وبهذه المناسبة ، بعثت السفيرة المغربية في أوتاوا برسالة إلى الجالية المغربية حيث سلطت الضوء على معاني هذا الاحتفال الذي “يرمز إلى تجديد روابط الشراكة بين الشعب المغربي وملكه. ويعكس المكان الخاص الذي تحتله الملكية في الذاكرة الجماعية وقلوب المغاربة”.
Partie 1/2
Allocution de SE Mme Souriya Otmani, Ambassadeure de Sa Majesté le Roi au Canada à l'occasion de la célébration de la glorieuse fête du trône.@MarocDiplomatie@MAP_Information @CanadaFP @AmbCanMaroc @StewartRWheeler pic.twitter.com/YLt2IX4XVr— Morocco in Ottawa (@MoroccoOttawa) July 30, 2020
وبالعودة إلى الأزمة الصحية التي يفرضها وباء Covid-19 ، الذي يواجهه المغرب ، مثل بقية العالم ، شدد الدبلوماسية على أنه “على الرغم من التحديات الكبيرة التي كانت وما زالت قائمة فإن المغرب هو أحد البلدان التي نجحت في إدارة الآثار الصحية والاجتماعية الاقتصادية لهذه الجائحة”.
تواصل الحكومة المغربية ، وفقاً للتعليمات الملكية السامية، اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير اللازمة للحفاظ على صحة وحياة مواطنيها مع ضمان الإحياء التدريجي لاقتصاد البلاد، تقول السيدة العثماني.
واحتفلت السفارة والقنصلية العامة للمغرب في كندا بالذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، بطرق مبتكرة تتلائم والوضع الحالي الخاص الذي يعيشه العالم بسبب جائحة كوفيد-19.