الصحافة _ وكالات
علاقة بالتراجع الانتخابي، الذي عرفته نقابة البيجيدي في الانتخابات المهنية الأخيرة، وفي جواب له عما إذا كان تراجعها تصويتا عقابيا، بسبب القرارات التي اتخذها الحزب داخل الحكومة، رفض سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال مروره ببرنامج لقاء مع الصحافة، على الإذاعة الوطنية، التفسير المتداول، والذي يربط بين تراجع النقابة، والنتائج، التي من المتوقع أن يحصل عليها، واصفا إياه بـ”المبالغ فيه”، لأن الشيء نفسه حدث، قبل عام 2015، وهو كلام نسمعه، منذ 25 سنة، يقول العثماني.
واعترف زعيم البيجيدي بأن نقابة الاتحاد الوطني للشغل تراجعت في قطاعات مثل التعليم، إلا أنه عاد وأكد أنها تقدمت في أخرى، نافيا تراجعها في قطاع الصحة.
العثماني دافع عن نقابة الحزب، وضرورة العمل على انتظار إجراء التقييم الموضوعي للجزم بهزيمتها، إلى حين كشف النتائج النهائية حتى يتسنى تحليلها، مجددا رفضه ربط النتائج الانتخابية للنقابة بالحزب.
وقال إن الانتخابات المهنية تعني النقابة، ولاينبغي إسقاطها على ما سيحققه الحزب من نتائج في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لأن عددا كبيرا من أعضاء النقابة ليسوا أعضاء في الحزب، بما فيهم هو، وأضاف: “لست مسؤولا في النقابة، ولم أكن قط عضوا فيها”، قبل أن يعلن أن البيجيدي يتجه بشكل جيد إلى الظفر بالانتخابات المقبلة.
المصدر: اليوم 24