الصحافة _ كندا
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الخميس بالرباط، أن التتويج بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025) سيكون من بين أصعب الألقاب التي عرفتها البطولة القارية عبر تاريخها.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة المرتقبة غدا الجمعة أمام المنتخب المالي، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، أن جميع المنتخبات المشاركة تخوض المنافسة في ظروف متكافئة، سواء من حيث جودة الملاعب أو مرافق الإقامة والتداريب، ما يجعل التتويج باللقب رهينا بالجاهزية والنجاعة داخل أرضية الميدان.
وشدد الناخب الوطني على أن المنتخب الذي سيحرز الكأس القارية هذه السنة سيكون جديرا بها عن استحقاق، بالنظر إلى قوة المنافسة وارتفاع مستوى جميع المنتخبات، مضيفا أن الامتياز الحقيقي للمنتخب المغربي يظل في جماهيره التي تشكل الداعم الأساسي في هذه البطولة.
وأكد الركراكي أن أسود الأطلس يعولون كثيرا على الحضور الجماهيري المكثف من أجل مواصلة المشوار بثقة، قائلا إن دعم المدرجات يظل عاملا حاسما يمنح اللاعبين دفعة معنوية قوية حتى صافرة النهاية.
وفي حديثه عن مجريات المباريات، أوضح أن الحسم لا يكون بالضرورة في الشوط الأول، مذكرا بأن مباريات كرة القدم تُلعب على مدى 90 دقيقة، وأن الأهم هو تحقيق الفوز وتقديم أداء يعكس الرغبة في الذهاب بعيدا في المنافسة.
وختم الناخب الوطني تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب المغربي قدم بداية إيجابية في المباراة الأولى، رغم إهدار ضربة جزاء، مشيرا إلى أن سقف التطلعات يبقى مرتفعا بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة والطموح المشروع للجماهير المغربية في التتويج باللقب القاري.














