الصحافة _ أكرم التاج
أعلنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، عن مناقشة أطروحة دكتوراه يوم الإثنين المقبل، بعنوان “الأبعاد اللغوية في الخطاب السياسي لرئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران”.
وذكر الكاتب والباحث في الشؤون السياسية المغربية نورالدين لشهب، في تدوينة له اليوم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن أطروحة الدكتوراه التي ستناقشها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير للطالبة سهام السافير، ليست الأولى من نوعها حول الخطاب السياسي لبنكيران، وليست الأخيرة كذلك.
وقال لشهب: “ما يحسب لرئيس الحكومة السابق الأستاذ عبد الإله بن كيران أن خطابه أصبح مدار بحث أكاديمي في الجامعات المغربية، فهناك أطروحة ستناقش في أكادير باللغة الفرنسية (الصورة) يوم الاثنين المقبل، وهناك أطروحة في تطوان يعدها محمد أمين مشبال، وهناك أطروحة أعدها بنيعقوب في علم الاجتماع السياسي بأكدال في الرباط، وأطروحة الدكتوراه أعدها عبد الحفيظ المنور في علم الاجتماع السياسي بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، وأطروحة عادل اقليعي في علم الاجتماع في جامعة فاس، ناهيك عن أبحاث في الماستر أعرف اثنين منهما”، وفق تعبيره.
وتولى عبد الإله بن كيران المولود في العام 1954 رئاسة الحكومة المغربية بين 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 بعد فوز حزبه بأول انتخابات بعد الربيع العربي إلى يوم 5 نيسان (أبريل) 2017 وهو الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية وعضو بمجلس النواب لثلاث ولايات (1997 و2002 و2007).
وفاز حزب العدالة والتنمية للمرة الثانية على التوالي في الإنتخابات التشريعية سنة 2016 ليكون أول رئيس مغربي يقود الحكومة لولايتين متتاليتين، لكنه تعرض لعملية عرقلة في تشكيل الحكومة انتهت بإعفائه من رئاسة الحكومة وتكليف سعد الدين العثماني بذلك بدلا عنه.
ورغم إعفائه من رئاسة الحكومة، فقد كانت مجلة “جون أفريك” الفرنسية قد كشفت النقاب في وقت سابق عن عشر شخصيات نافذة عرفوا بالولاء والكفاءة، اعتمد عليهم العاهل المغربي الملك محمد السادس لتنفيذ العديد من الإصلاحات في المملكة منهم عبد الإله بن كيران.