الصحافة _ وكالات
دافع حزب الحركة الشعبية عن حصيلة الوزير الحركي، سعيد أمزازي، على رأس قطاع التربية والتعليم، منوها بما اعتبره الاصلاحات البنيوية والهيكلية غير المسبوقة التي عرفتها منظومة التربية والتكوين في عهد أمزازي، والمطبوعة، بحسب حزب محند العنصر، ب”جرأة وشجاعة وبرؤية إستراتيجية لا تربط المواقف بالمواقع وتجعل المدرسة المغربية فوق كل اعتبار”.
وحمل حزب ” السنبلة ” مسؤولية ما وصفه بـ” إفلاس” قطاع التربية والتعليم، وسوء تدبيره في مراحل سابقة، لـ” بعض الفرقاء السياسيين، الذين يقومون اليوم بإطلاق تصريحات غير مسؤولة، وركوب موجة الاستثمار الانتخابوي الضيق عبر تغدية الاحتقان في هذا القطاع الإستراتيجي، متجاهلة أن سوء تدبيرها للقطاع في مراحل سابقة هو من أوصل المنظومة إلى حد الإفلاس”، مسجلا أن ما وصفه بـ” الإصلاحات الجوهرية المنتهجة” التي قام بها الوزير الحركي “جاءت اليوم لوضع حد له وبالثالي إخراج المنظومة من الظلمات إلى النور”.
وأكد الحزب عن دعمه لخيار التوظيف الجهوي العمومي كمدخل للعدالة والإنصاف المجالي، مع المطالبة بإحاطته بكل الضمانات القانونية والتنظيمية الكفيلة بتحقيق الاستقرار المهني والاجتماعي والمادي، وتعميمه ليشمل كافة القطاعات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية عبر إصلاح شمولي وجوهري للنظام الأساسي للوظيفة العمومية، منبها إلى كون ” التعاقد ” أسست له ” الأحزاب التي اختارت اليوم اللعب على حبلين في ازدواجية مفضوحة للمواقف وفي محاولات يائسة لخلط الأوراق”.
المصدر: لوسيت انفو