الصحافة _ كندا
انتقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ما وصفته بـ”فشل السياسات الحكومية” في تدبير أزمة عيد الأضحى، معتبرة أن غلاء الأسعار والنقص الحاد في القطيع الوطني يعود إلى اختلالات في توجيه الدعم العمومي لصالح “فئة محظوظة” من المستوردين.
وسجل الحزب، في بلاغ أعقب اجتماعه الأخير، أن البرنامج الحكومي لإعادة تكوين القطيع، الذي رُصد له 6,2 مليار درهم، لم ينجح في تخفيف الأزمة، داعيا إلى إعادة توجيه الدعم نحو صغار ومتوسطي المربين، بدل تسهيل المضاربات من خلال شركات “صورية” تستفيد من الإعفاءات والدعم دون جدوى إنتاجية.
كما أشاد الحزب بما اعتبره “تجاوبا شعبيا راقيا” مع الإهابة الملكية الداعية إلى عدم نحر الأضاحي، في موقف وصفه بـ”التضامن الاجتماعي الحقيقي”، محذرا من محاولات بعض الجهات تحميل المواطنين مسؤولية أزمة تقف خلفها الحكومة نفسها.
في سياق آخر، أعرب “البيجيدي” عن قلقه من “الاستدانة المفرطة” التي تلجأ إليها الحكومة، رغم تحقيقها مداخيل ضريبية واستثنائية مرتفعة، منبها إلى ما قد يترتب عن هذا التوجه من آثار اقتصادية واجتماعية خطيرة في المديين المتوسط والبعيد.