الصحافة _ كندا
نشر الأمير مولاي هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، تدوينة مؤثرة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عبّر من خلالها عن حزنه العميق بعد عودته إلى المملكة العربية السعودية لتقديم واجب العزاء في وفاة الشاب الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الذي وافته المنية بعد عشرين عاماً قضاها في غيبوبة، حملته خلالها دعوات الملايين حول العالم، ولقّب خلالها بـ”الأمير النائم”.
وقال الأمير مولاي هشام في التدوينة ذاتها: “بقلبي مثقل بالحزن، أعود إلى المملكة العربية السعودية بعد غياب طويل لأقدم التعازي في وفاة الشاب الأمير الوليد بن خالد بن طلال، ابن خالتي خالد بن طلال”، مؤكداً أن الراحل “كسب تعاطف الملايين في العالم، ودعا له الناس من كل مكان بالشفاء”، قبل أن يضيف بأسى: “رحل وترك العائلة في حزن عميق، لكن أيضاً مفعمة بالأمل والتضامن، إذ لامس حياة الجميع”.
وتوقف الأمير عند الموقف الصابر والقوي لوالدي الراحل، قائلاً: “لقد أظهر والداه قوة وصبراً لا يُوصفان”، متضرعاً إلى الله أن يتغمده برحمته ومغفرته.
كما لم يخفِ الأمير مولاي هشام تأثره الشديد باللقاء العائلي الذي جمعه بأبناء خالته، حيث عبّر عن سعادته برؤية خالد والوليد وريما وأطفالهم، قائلاً: “في الحقيقة، لم أدرك كم كنت أفتقد وطني الآخر حتى هذه اللحظة”.
وتأتي هذه التدوينة لتكشف عن البعد الإنساني والعائلي في حياة الأمير مولاي هشام، المعروف بمواقفه الفكرية والسياسية، لكنها هذه المرة حملت وجهاً حزيناً صادقاً عبّر فيه عن فجيعته في فقد أحد أفراد أسرته.