الصحافة _ وكالات
تشك غالبية الفرنسيين في قدرة فرنسا على استضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل في ظروف جيدة، وفقا لمسح أجراه معهد “إيلاب”.
وخلص الاستطلاع الذي تم الكشف عنه مؤخرا إلى أن “أعمال الشغب في يونيو، أو الأحداث التي وقعت خلال نهائي دوري أبطال أوروبا في استاد فرنسا، تثير المخاوف من فشل أمني. وفي هذه المرحلة، يعتقد 63 في المائة من المستطلعين أن الدولة لن تكون جاهزة، مقابل 36 في المائة الذين يعبرون عن رأي مخالف.
ووفقا لاستطلاع الرأي، تم النظر إلى أحداث استاد فرنسا على أنها “تدريب فاشل”، وبشكل عام، فإن الأمن “مصدر قلق كبير في الرأي العام”.
أما بالنسبة للنقل، فإن الفرنسيين لا يتحلون بمزيد من الثقة، حيث يشعر 58 في المائة من المستطلعين بالقلق حيال ذلك. وهو شعور لا يثير الدهشة بتمركزه أكثر في منطقة باريس (67 في المائة).
وقبل عام واحد فقط من دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لا يسجل شغف بالغ لدى الفرنسيين بحمل الشعلة، وفقا للمسح نفسه. وقال 20 في المائة منهم فقط إنهم متحمسون، بينما أظهر نصفهم (48 في المائة) عدم مبالاة أو حتى شكوكا (32 في المائة). و”هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة لسكان منطقة باريس الحضرية، المعنية الأولى بالمنافسة”.
وفي نهاية شهر يونيو، اندلعت أعمال شغب وأعمال عنف في المدن في فرنسا بعد وفاة الشاب نائل على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري في نانتير (منطقة باريس).
وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب والشرطة في نانتير، قبل أن ينتشر بعد ذلك إلى مدن أخرى في منطقة باريس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: Medi1tv