الصحافة _ كندا
وجهت المعارضة بمجلس مدينة الدار البيضاء، برئاسة نبيلة الرميلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اتهامات ثقيلة تتعلق بسوء التدبير، غياب الشفافية، وتهميش الكفاءات في إدارة الشأن المحلي.
في ندوة صحفية نظمها فريق العدالة والتنمية بالتعاون مع الكتابة الجهوية للحزب، انتقد عبد الصمد حيكر، رئيس الفريق، تعيينات وصفها بالمشبوهة، مثل تعيين مديرة لمديرية التعمير والممتلكات رغم اعتراض الوالي واحتجاج هيئة المهندسين المعماريين. كما أشار إلى سياسة “انتقائية” في تفويت الممتلكات الجماعية، وخرق الإجراءات الإدارية في نزع الملكية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا لمبادئ الحكامة الرشيدة.
وصف محسن موفيدي، الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية، قيادة المجلس بـ”التغول الثلاثي”، مشيرًا إلى افتقادها للمشروعية الديمقراطية وفشلها في تقديم حصيلة واضحة. وأبدى تخوفه من تداعيات تضارب المصالح وتدخل جهات غير قانونية في تدبير الجماعة، ما يهدد الثقة في المؤسسات المنتخبة.
خلصت المعارضة إلى أن الدار البيضاء، باعتبارها القلب الاقتصادي للمغرب، تستحق تدبيرًا شفافًا وفعالًا يعيد لها مكانتها، داعية المجلس الحالي إلى تجاوز الحسابات السياسية الضيقة ووضع مصلحة المدينة وساكنتها في صلب الأولويات.