الصحافة _ الرباط
أكد مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن تكتما يطال لائحة الولاة والعمال التي من المنتظر أن تُعرض على الملك محمد السادس خلال مجلس وزاري مرتقب خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث يرتقب إجراء حركة تغييرات تشمل المصالح المركزية بوزارة الداخلية، إضافة إلى تغييرات أخرى ستشهدها ولايات وعمالات المملكة.
وحسب نفس المصدر، فإن اللائحة الجديدة التي أضحت جاهزة لدى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وتضم أسماء معروفة عمرت طويلا بالإدارة الترابية ولم تقدم، حسب تقارير، خدمات لفائدة الجهة أو الإقليم أو العمالة التي تحملت مسؤوليتها. فيما سيتم البث في طلبات بالتقاعد النسبي قدمها ولاة ملحقون بالإدارة المركزية سيتم النظر فيها، فيما قدم آخرون طلبات بإحالتهم على التقاعد نظرا إلى بقائهم دون مهمة بمصالح تابعة لوزارة الداخلية بعد أن شملتهم قرارات تأديبية.
وينتظر أن تطيح الحركة نفسها، التي فاحت رائحتها داخل أسوار وزارة الداخلية وخارجها، ببعض الولاة والعمال الذين كان تعيينهم خطأ، ولم يقدموا ما كان متوقعا منهم، أبرزهم وال جهة الدارالبيضاء سطات الذيف فشل في مهامه، علاوة على وال جهة الداخلة وادي الذهب الذي عمٌر في منصبه، ووال جهة كلميم واد نون.
كما يروج بقوة إسم والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، المنتظر تنقيله صوب العاصمة الاقتصادية ليعوض الوالي سعيد أحميدوش، وينتظر تعرف بعض العمالات على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بدورها تغييرا في العمال المتواجدين على رأسها، لعدم تقديمهم أي إضافة منذ توليهم مناصبهم.
وستضطر الوزارة الوصية إلى تعيين عمال جدد على رأس المديريات الجديدة التي أحدثتها، وصادق عليها المجلس الحكومي، وهي المديريات التي ظهرت مع الهيكلة الجديدة لوزارة الداخلية، التي تتوخى الرفع من منسوب العمل والحكامة الجيدة، ومنحها نفسا جديدا قبل الاستحقاقات المقبلة، رغم أن مديرية شؤون الانتخابات لم يطرأ عليها أدنى تعديل.