إسرائيل تلغي خطط استئناف الرحلات إلى المغرب وسط احتجاجات غاضبة!

24 فبراير 2025
إسرائيل تلغي خطط استئناف الرحلات إلى المغرب وسط احتجاجات غاضبة!

الصحافة _ كندا

نفى مسؤول أمني إسرائيلي صحة التقارير التي تحدثت عن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل قريبًا، وذلك عقب الزيارة المثيرة للجدل التي قامت بها وزيرة النقل الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى المملكة.

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني رفيع، فإن الأوضاع الحالية تجعل من استئناف الرحلات أمرًا غير واقعي، على عكس ما أعلنته وزارة النقل الإسرائيلية الأسبوع الماضي حول عودة الرحلات في أبريل بعد شهر رمضان.

وشدد المسؤول الأمني الإسرائيلي على أن بلاده “لن تخاطر بأرواح الإسرائيليين”، في إشارة إلى ما وصفه بـ**”الاحتجاجات المعادية لإسرائيل”** التي شهدها المغرب خلال زيارة ريغيف، والتي تخللتها مظاهرات غاضبة شملت حرق ودهس الأعلام الإسرائيلية في مراكش.

وأضاف المصدر ذاته أن الرحلات لن تُستأنف طالما أن المغرب يخضع لتحذير سفر من المستوى 3، مؤكدًا أنه إذا توقفت الاحتجاجات والتحريضات – على حد تعبيره – فسيكون هناك مجال لخفض مستوى التحذير، لكن الوضع الحالي لا يسمح بذلك.

وتناقض هذه التصريحات موقف وزارة النقل الإسرائيلية، التي توقعت أن تكون “الخطوط الملكية المغربية” أول من يستأنف الرحلات، في وقت كان فيه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يصنف المغرب ضمن الدول التي تمثل تهديدًا أمنيًا متوسطًا، محذرًا من إمكانية استهداف الإسرائيليين من قبل “عناصر إرهابية”، رغم أن الواقع يشير إلى سجل أمني للمغرب أقوى بكثير من إسرائيل نفسها، التي تعاني من تهديدات يومية.

وجاء هذا الجدل بعد أن شهدت مراكش انسحاب وفود فلسطين وتركيا والأردن وإيرلندا من كلمة ريغيف خلال المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، بينما بقي ممثلو دول الخليج في القاعة.

تاريخيًا، كان المغرب وجهة سياحية مفضلة للإسرائيليين، حيث زاره حوالي 70,000 إسرائيلي عام 2022، وقفز الرقم إلى 200,000 زائر في 2023، قبل أن تؤدي الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى تعليق الرحلات الجوية بين البلدين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق