الصحافة _ مُتابعة
اعتقلت السلطات الإسبانية، يوم السبت الماضي 5 أكتوبر الجاري، مواطنا مغربيا وخليلته، التي تنحدر من فنزويلا، بتهمتي القتل العمد والسرقة، وفق ما ذكرت صحف إسبانية.
ووقع الضحية خوسي أنتونيو، 54 سنة وهو مُطلق وأب لطفل، في فخ نصبه له المواطن المغربي وخليلته، إذ أوهمته المواطنة الفنزويلية عبر تطبيق للمواعدة بأنها ستمارس معه الجنس، ودعته إلى منزلها في مدينة سرقسطة.
وقالت صحيفة casoaislado إن المتهم المغربي أشرف، 35 سنة، وخليلته الفنزويلية كاندي أرييتا، 34 سنة، قما بالإعتداء جسديا على الضحية، فور دخوله إلى المنزل، إذ كبلاه ثم أقدما على تعذيبه، حتى أعطاهم بطاقاته البنكية ورموزها السرية. وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه فيهما قاما أيضا ببيع سيارة الضحية عبر الإنترنيت لفائدة أحد ساكنة مدينة سرقسطة.
وذكرت الصحيفة أن الضحية فقد وعيه بسبب جروحه، قبل أن يستقيظ أثناء نقله من طرف المشتبه فيهما إلى غابة موجودة نواحي بلدة بيدرولا، خارج مدينة سرقسطة. وأوضحت نتائج التشريح الطبي أن الضحية مات مُختنقا، بعد أن تم دفنه حيا من طرف المشتبه فيهما.
وذكرت صحيفة periodistadigital أن عائلة الضحية أخطرت الشرطة باختفاء خوسي أنتونيو يوم 9 شتنبر الماضي، قبل أن يتم العثور على جثته مدفونة بغابة موجودة حوالي 8 كيلومتر خارج بلدى بيدرولا، يوم الجمعة 27 شتنبر المنصرم.
وعند فتح التحقيق من طرف الشرطة، تمكنت من الوصول إلى المشتبه فيهما، بعد استعمال المشتبه فيهما للبطائق البنكية للضحية من أجل سحب الأموال. وتم تحديد هوية المشتبه فيهما بمساعدة كاميرات المراقبة المثبتة في الصراف الآلي للبنك، والتي صورت وجهيهما لحظة سحب الأموال.
وكشفت التحقيقات أن خوسي أنتونيو هو الضحية الثالث لأشرف وخليلته، إذ سبق لهما أن سرقا ممتلكات شخصين آخرين، مستعملين نفس الطريقة، إلا أن خوسي أنتونيو هو الوحيد الذي قُتل على يدي المشتبه فيهما بعد سرقة ممتلكاته، إذ كان المشتبه فيهما يعمدان على تكبيل يدي ضحاياهم وتركهم في أماكن نائية خارج المدينة.
