الصحافة _ الرباط
حملت تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة باشتوكة أيت باها، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ عزيز أخنوش، مسؤولية ما اعتبرته “التصادم” و”المواجهات” بين سكان سوس والرعاة الرحل.
وقالت تنسيقية “أكال” في بلاغ لها، “تحميلنا الحكومة المغربية وفي مقدمتها وزير الفلاحة ووزير الداخلية، مسؤولية التصادم والمواجهات وأعمال العداء التي لا تفتأ تنشب بين الساكنة السوسية والفئات المجتمعية والقبلية الأخرى بسبب سياستها التمييزية التي يستقوي بها الطرف المعتدي”.
واعتبرت التنسيقية أن “ما ينفذ بمناطق سوس من سياسات متعددة تروم في غاياتها التهجير القسري للسكان الأصليين وتغيير التركيبة السكانية للمناطق المستهدفة بهذه السياسات يعتبر تمهيدا لسياسة ميز عنصري قابل للتطور مستقبلا في حال استمرار الدولة ومؤسساتها في غض الطرف على هذه السياسات العنصرية، إلى سياسة تطهير عرقي كما يحدده القانون الدولي والمواثيق الدولية”.
وأورد المصدر ذاته، أن “منطقة أشتوكا أيت باها تتعرض كسائر مناطق سوس في الآونة الأخيرة، لهجمات مكثفة ومسعورة من قبل مافيات الرعي الجائر، الذين ينتهزون كعادتهم ظروف عجز السكان عن التحرك للدفاع عن حقهم في ملكية أراضي آبائهم وأجدادهم، بسبب ما تفرضه جائحة كورونا كوفيد19”.
واعتبرا تنسيقية “أكال”، أن الرعاة الرحل يستعملون “جميع وسائل العنف المادي واللفظي في قمع السكان المحليين، الذين يحاولون الدفاع المشروع عن ممتلكاتهم وحمايتها من التخريب الممنهج، الذي تتعرض له أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والأمنية”، مشيرة إلى أن ذلك يتم “دون أن تتحرك السلطات لأداء واجبها القانوني”، وفق تعبير المصدر ذاته.