الصحافة _ الرباط
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة، أن الحالة الصحية للحالة الثانية التي علن عن إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، في حالة مستقرة، مشددا على أن “خبر وفاتها” مجرد إشاعة ولا أساس له من الصحة.
وتناول بعض رواد موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك “خبرا”، مفاده أن السيدة التي تم تأكيد إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، “قد غادرت الحياة”.” قد فارقت الحياة”.
وكان محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، قد أعلن عن رصد ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا بالمغرب، ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 89 سنة عادت من مدينة بولون الإيطالية يوم 25 فبراير المنصرم.
وأكد اليوبي في ندوة صحفية نظمتها مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض أمس الخميس 5 مارس 2020، أن الحالة التي تم رصدها توجد في وضعية حرجة، حيث تم وضعها تحت العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة الدارالبيضاء.
وأوضح اليوبي في الندوة الصحفية أن المصابة لم تظهر عليها الأعراض حين حلت بالمغرب قادمة من إيطاليا يوم 25 فبراير المنصرم، حيث أصيبت على مستوى جهازها التنفسي أول أمس الأربعاء واتصلت فور ذلك بالرقم الاقتصادي الخاص (ألو يقظة) الذي تضعه وزارة الصحة رهن إشارة المغاربة، ليتم توجيهها إلى المستشفى وإجراء التحاليل المخبرية.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت صباح يوم الخميس 5 مارس 2020، عن تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، مبرزة أنه تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطنة مغربية، قادمة من الديار الإيطالية، وذلك ليلة أمس الأربعاء 04 مارس 2020.
وقالت الوزارة في بلاغ صحفي، توصلت جريدة “نفس” الإلكترونية، بنسخة منه، إن الإعلان عن الحالة يأتي في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا لسياستها التواصلية، موضحة أن المصابة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات مدينة الدار البيضاء، مؤكدة أنه سيتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
هذا وتقوم مصالح مديرية الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة، حسب البلاغ عينه، بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.
وشددت الوزارة، على أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.
هذا ويشار إلى أن المغرب، سجل بداية الأسبوع الجاري، أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، قادم من الديار الإيطالية.
وفي هذا الصدد، أوضحت وزارة الصحة في بلاغ لها أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق. وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة