الصحافة _ طنجة
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمواطنين بطنجة يتجمهرون بأحد الأحياء الشعبية بطنجة ،في خرق واضح لحالة الطورائ الصحية المفروضة ببلادنا.
وذكر النشطاء، أن منطقة العرفان 02 بوخالف، طنجة، الملحقة الإدارية الثامنة، دائرة بوخالف، مقاطعة طنجة المدينة، التي ألتقطت منها الصور تشهد حركية كبيرة بالنهار والليل، بالإضافة إلى ممارسات لا تحترم شروط السلامة الصحية المفروضة ببلادنا والواجب اتخادها من أجل التصدي للفيروس الذي فتك بحياة الكثيرين.
وتسائل عدد من النشطاء على الصور قائلين: هل فعلا يطبق الحجر الصحي في المغرب؟.
فيما علق البعض الآخر بالقول”لكم الحكم، البعض يضحي بمهنته و مشاغله و اقتصاده، و الآخر يستهتر و يصول و يجول و لا يبالي لا بالفيروس و لا بصحة الآخرين…”.
وأضاف آخرون : “كل الجهود المبذولة من المغرب للحد من انتشار وباء كورونا ، يضرب بعرض الحائط في الأحياء الشعبية، استهتار بعض المواطنين سيؤدي الى استمرار الحجر الصحي ومن يدفع الثمن ، المواطنين الملتزمين والدولة التي ستتعرض لاسامح الله لانهيار اقتصادي.. الوضع لا يبشر بالخير….نحن نريد أن ننتهي من هذا الوضع و المستهترون سيوصلوننا إلى شيء لا تحمد عقباه “.
وكتب البعض الآخر “مع الأسف كل الجهود المبذولة من طرف السلطات والأطقم الطبية تضرب بعرض الحائط بهذا التصرف الشنيع و بسبب سكان مدينة طنجة ولي الأغلبية ديالهم متخلفين غنعيشو كارثة مغاربية وخاص تدخل السلطات من أجل الحد من هذ الإستهتار وتطبيق القوانين مع مختريقي الحجر الصحي من أجل تفادي سيناريو تمديد الحجر من جديد “.