الصحافة _ الرباط
لازالت قضية الدركيين المتورطين في فضيحة التهريب الدولي للمخدرات إلى أوروبا انطلاقا من الميناء العسكري بالقصر الصغير تعرف تطورات جديدة خاصة بعد متابعة المتورطين في القضية بتهم تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات باستعمال ناقلات برية وبحرية تابعة لمؤسسة الدرك الملكي وتخزين المخدرات بمنشآت تابعة لجهاز الدرك.
وجرى اليوم السبت، بمقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة، تسليم السلط بعد صدور قرار إعفاء الكولونيل ماجور، محمد الغربي، ونائبه، نبيل الستي ورئيس سرية البحرية بميناء طنجة المتوسط ونائبه.
وحسب مصادر خاصة، فقد تم تعويض الكولونيل ماجور، محمد الغربي، بالكولونيل، ياعيش، قادما من القيادة الجهوية بالناظور، فيما تم تعويض نبيل الستي، وهو نائب محمد الغربي، بالملازم عقيد بن بلعيد.
وكان القائد الجهوي للدرك الملكي في طنجة، الكولونيل ماجور، محمد الغربي قد تلقى قرارا يقضي بإعفائه من مهامه، ونقله إلى القيادة العليا في الرباط من دون مهمة.
وجاء قرار الإعفاء جاء على خلفية ضبط كمية من المخدرات داخل الميناء العسكري في القصر الصغير، واعتقال مجموعة من الدركيين عقب ذلك.