الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن كبار مسؤولي الديوان الملكي وجهازي الخارجية المغربية والأمريكية، عاشوا لحظات عصيبة عشية اليوم الخميس 05 دجنبر 2019، إثر إلغاء إستقبال الملك محمد السادس لوزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، الذي حل بالمغرب في زيارة رسمية هي الأولى له منذ تعيينه في المنصب.
ولم تعرف بعد الأسباب الكامنة وراء إلغاء الإستقبال الملكي الذي أُلغي في آخر لحظة، رغم الترتيبات الرسمية التي تمت وراء أسوار القصر الملكي.
كما تم إلغاء الندوة الصحافية التي كان من المقرر عقدها بمقر وزارة الخارجية المغربية، بحيث أنه لم يتم الإدلاء بأي تصريح صحفي سواء من طرف مايكل بومبيو أو ناصر بوريطة بعد المباحثات القصيرة والمغلقة التي تمت بين الطرفين، حيث قام بعض مسؤولي التواصل في وزارة الخارجية المغربية بتعميم تصريح صحفي مكتوب بخصوص المباحثات الدبلوماسية.
وتسبب إلغاء الإستقبال الملكي والندوة الصحفية في مشاكل عويصة لدى الصحافيين الدوليين الذين كانوا على اتصال مباشر مع المقرات الرسمية لقنواتهم التلفزيونية لنقل أطوار الاستقبال الملكي والندوة الصحفية، والقيام بتحليلات صحفية مباشرة حول الزيارة.
هذا، وأجرى المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بحضور عدد من مسؤولي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومسؤولين أمريكيين.
وتوجه مايكل بومبيو مباشرة بعد اللقاء الذي جمعه بناصر بوريطة نحو مطار الرباط سلا، ليتجه نحو بلده الذي يعيش على وقع أزمة داخلية بسبب تصاعد مطالب عزل دونالد ترامب من منصبه.
