الصحافة _ حكيم الزوهري
يُرتقب أن يترأس الملك محمد السادس، بحر الأسبوع الجاري، بالعاصمة الرباط، مجلسا وزاريا، سيتم خلاله الإعلان عن تعيينات في مناصب عليا بمؤسسات عمومية، وكذا التأشير على لائحة العمال والولاة والسفراء الجديدة، علاوة على المصادقة على اتفاقيات دولية.
وكشف مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنه سيتم المصادقة خلال المجلس الوزاري المرتقب، على تعيينات تهم مناصب كبرى، سيتولى المسؤولية فيها جيل جديد من البروفيلات التي لم يسبق لها أن دخلت دائرة تدبير إدارات أو مؤسسات عمومية، والتي يفوق عددها.
وحسب المصدر نفسه، فإنه التعيينات المرتقبة ينتظر أن تشمل أكثر من 50 منصبا ساميا، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستحظى بحصة الأسد في لائحة التعيينات المرتقبة، بالإضافة إلى عدد من المناصب الحساسة، خاصة في المجال المالي.
كما سيؤشر الملك محمد السادس على تعيين مدراء عامين في شركات وطنية وبنوك وإدارات المالية والضرائب.
وكانت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” قد كشفت خبر استدعاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للقصر الملكي، من أجل إستفساره عن مصير “الزلزال الإداري” الذي كان قد طلبه منه ملك البلاد خلال خطاب العرش (يوليوز 2019)، وعدم اهتمامه بتوجيات وأوامر الملكية واضحة ومباشرة وجهت لشخصه بصفته رئيساً للحكومة والإدارة.
وتداولت بعض الصالونات السياسية الكبرى، وجود غضبة من القصر على العثماني، بسبب طول إنتظار لائحة المسؤولين الإداريين على رأس المؤسسات والمقاولات العمومية الذين سيقترح رئيس الحكومة إبعادهم من المسؤولية، في إنتظار محاكمتهم بسبب مسؤوليتهم عن فشل وإفشال عدد من المشاريع والبرامج التي تسببت في سقوط سياسيين، ومن تم اقتراح مسؤولين إداريين جدد مكانهم.