الصحافة _ بقلم: محمد الخمسي
كلما انتشرت الطائفية او العرقية او الحزبية “الضيقة معي او ضدي” في بلد ما كلما كان هذا البلد اقرب الى الخراب،
من وظائف الدولة المدنية تهذيب هذه العوامل التي تمثل وقود الحرب الاهلية، ولتوضيح الامر هناك أمثلة عملية:
1 نموذج سورية، فقد انتشرت فيها الطائفية (قائمة العناوين مخيفة) والعرقية (عرب اكراد تركمان….. ) والحزبية الضيقة المتمثلة في حزب البعث سابقا،
2 نفس الشيئ في العراق، ونفس التجربة اضافة إلى عبث ايران بمقدرات العراق والانتقام من حرب صدام/الخميني
ويقال نفس الشيئ في اليمن في السودان،…
الحمد لله على ديباجة الدستور 2011م فقد استوعبت الجميع في ظل دولة المؤسسات والتعددية كمصدر اغناء وإلهام، والحسم في جعل حامل السلاح خارج معادلة السياسة والاحزاب،
عبقرية مغربية مناسبة لمحيطنا الجغرافي ورصيدنا التاريخي، فقد تكون ديمقراطيتنا مريضة وقابلة للمعافات ما لم تخترقها الانقسامات الحدية، التي تاكل الجميع وتضعف الجميع و تهلك الجميع،
بقي التأكيد على أن الاختلاف و حرية التعبير مصدر قوة لا تخيف الا الجبناء او اللصوص.