الصحافة _ فاس
حلّ الأمير مولاي هشام العلوي، يوم الإثنين الماضي، بمدينة مولاي يعقوب، حيث قضى إقامة قصيرة رفقة زوجته لالة مليكة وعدد من أصدقائه القادمين من مدينة بوسطن الأمريكية، في زيارة اتسمت بطابع الاستجمام واكتشاف المؤهلات العلاجية والسياحية للمنطقة.
وأعرب الأمير مولاي هشام، في تعليق له على هذه الزيارة، عن إعجابه بالأجواء العامة لمولاي يعقوب، واصفاً المكان بـ«الجميل»، والاستحمام بـ«الرائع»، والطعام بـ«اللذيذ»، معتبراً أن الفضاء يوفر شروطاً مثالية للراحة البدنية والاستجمام النفسي.

وتأتي هذه الزيارة بدعوة من مدير جريدة الصحافة الإلكترونية بكندا، عبدالرحمان عدراوي، الذي يقوم بدوره بزيارة إلى المغرب تزامناً مع انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم. ويُعد عدراوي من أبناء مدينة مولاي يعقوب، التي يحرص على زيارتها بانتظام كلما حل بالمغرب، حيث سبق أن اقترح على الأمير مولاي هشام، قبل سنة، فكرة زيارة الحامة الحرارية بالمدينة، وهو المقترح الذي لقي ترحيباً من سموه.
وأشار الأمير مولاي هشام إلى أن زيارته الحالية لمولاي يعقوب تحمل بعداً شخصياً خاصاً، باعتبار أنها تأتي بعد نحو خمسين سنة من آخر زيارة قام بها للمدينة، حين كان دون سن العاشرة، مرفوقاً بعمه الراحل الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

وعند وصول الأمير وضيوفه إلى محطة فيشي المعدنية بمولاي يعقوب، كان في استقبالهم مدير المحطة وعدد من الأطر والموظفين، حيث جرى تقديم الشاي والحلويات المغربية، وتبادل الأمير التحية مع المستقبلين، معبّراً عن شكره لحفاوة الاستقبال.
وقاد مدير المحطة الأمير مولاي هشام في جولة شملت مختلف المرافق الصحية والعلاجية، ومراكز الاستحمام والاستجمام، حيث قدّمت له شروحات مفصلة حول الخصائص العلاجية لمياه مولاي يعقوب، خاصة في ما يتعلق بعلاج الأمراض الجلدية وبعض أمراض الجهاز التنفسي. وقد أبدى الأمير اهتماماً واضحاً بهذه المعطيات، معبّراً عن إعجابه بجودة التجهيزات وبالفوائد العلاجية للمياه.

وخلال المساء، تناول الأمير مولاي هشام وجبة عشاء رفقة ضيوفه وصديقه عبدالرحمان عدراوي بمطعم فندق فيشي، حيث عبّر عن ارتياحه لجودة الأطباق والخدمة المقدمة. كما بادر عدد من الزوار إلى التقاط صور تذكارية معه، فيما دار حوار ودي مع مجموعة من الشباب القادمين من الدار البيضاء، في أجواء اتسمت بالانسجام والتفاعل.
وفي ختام هذه الزيارة، عبّر الأمير مولاي هشام عن رغبته في العودة مجدداً إلى مولاي يعقوب، مؤكداً شعوره بالراحة في هذا الفضاء. وودّع الأمير، صباح يوم الأربعاء، صديقه عبدالرحمان عدراوي وعائلته، على أن يلتقوا مجدداً بعد أيام في مأدبة عشاء بقصر الأمير مولاي عبد الله بالرباط.















