الصحافة _ لمياء أكني
اهتزت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على وقع فضيحة مدوية تتجلى في وضع نزهة بوشارب التي تولت المنصب الوزاري خلال التعديل الحكومي الأخير (حكومة الكفاءات نعام آسي)، اللمسات الأخيرة على صفقة بملايين الدراهم لكي تفوتها لإحدى أقرب المقربات منها، بطريقة تحوم حولها مجموعة من الشبهات.
وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تسعى من خلال تفويت الصفقة الضخمة لمقربتها التي تملك شركة للتواصل وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات والمعارض، لتلميع صورتها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، ولعب دور الوساطة مع هكذا صحافيين للتطبيل والتهليل للوزيرة.
وحسب نفس المصدر فإن الشركة التي حظيت بالصفقة ليست لها أي دراية في مجال التواصل المؤسساتي الرسمي أو السياسي، وأن السوق المغربية تعج بالشركات المختصة في الموضوع، والتي تملك خبرة كبيرة فيه، ناهيك عن كونها مملوكة لشقيقة الوزيرة المنتمية لحزب الحركة الشعبية.
وتعتزم مجموعة من الشركات المختصة في التواصل رفع شكايات وتظلمات إلى القضاء وإلى رئيس الحكومة، بهدف فتح تحقيق في الموضوع لتحميل الوزيرة مسؤوليته السياسية والقانونية.