الصحافة من كندا
سطع نجم الإعلامية المغربية ياسمين الخياط في سماء الصحافة بكندا، حيث ياتت واحدة من الوجوه المألوفة لدى الكنديين، وذلك بفضل إطلالاتها عليهم من وراء شاشة التلفزة بشكل مستمر، في نشرات الأخبار الرئيسية، على القناة التلفزية الكندية الرسمية، الناطقة باللغة الفرنسية، راديو كندا.
ياسمين الخياط، تدرجت في عالم الإعلام المسموع والمرئي بالمغرب، قبل ان تهاجر الى كندا، حيث تقلدت عدة مناصب في وسائل إعلام مغربية، من بينها القناة الأولى، والقناة الثانية، وهي تجربة ساهمت بشكل كبير في تسلقها المراتب داخل راديو كندا، بسرعة فائقة.
بداية ياسمين الخياط في كندا لم تكن سهلة، حيث واجهتها إكراهات عدة في أول تجربة إعلامية، لدى مؤسسة يترأسها مواطن مغربي، إلا أن كل العواقب لم تكن سوى سببا في متابرة الخياط سعيا وراء بلوغ المجد، الذي تسير على خطاه في مؤسسة راديو كندا.
عدد الصحفيين المغاربة الذين تبوؤوا مكانة مرموقة في المشهد الاعلامي بكندا، يكاد يكون صفر، وتبقى تجربة ياسمين الخياط فريدة من نوعها، قد تكون فاتحة أمل امام الجيل الثاني والثالث لمغاربة كندا، كي يسيروا على نهج الخياط، لشق طريقهم نحو النجاح في المجال الاعلامي بكندا.