الصحافة _ لمياء أكني
شنٌَ المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، هجوما عنيفاً على أعضاء مجلسي النواب والمستشارين، إذ اعتبر في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن استغلالهم لـ “بونات” البنزين، التي يؤدي البرلمان تكاليفها تعكس “جشعهم” و“أنانيتهم” خاصة في هذه الظرفية الصعبة التي تمر بها المملكة.
وأضاف عمر الشرقاوي قائلاً: ”ما تتخليوناش نحشموا علاش اخويا البرلمانيين غادي يحصلوا على بونات المازوط وهما 10% اللي خدامين، راه عيب وعار تقبلوا على أنفسكم تحصلوا على بونات بين 2500 و4000 درهم، وتجيوا تعطيونا فالدروس وتخراج لعينين. باز ليكم السقاطة الخاوية”.
ولاقت تدوينة عمر الشرقاوي تجاوبا كبيرا من قبل النشطاء الذين عبرو بدورهم عن شخطهم وغضبهم من هذا السلوك خاصة من الفئة التي من واجبها أن تحمي البلاد و تصون كرامة المواطن وتكون قدوة و رمز للتضامن يقتضى بها داخل الأسر المغربية.
وفي هذا الصدد علق أحد النشطاء الذي ندد بهذا السلوك قائلا “عمال النظافة و الأطقم الطبية و التمريضية التي تداوم في الواجهة بكل إخلاص و أمانة أولى بتلك الحصص من البنزين”.
وأضاف آخر “قرأت هذا الصباح أن عددا من “نواب الأمة” ومن كافة الفرق، رفضوا التنازل عن الامتيازات الشهرية التي كانوا يحضون بها قبل مجيء كورونا…مع أن الذين يحضرون لا يتعدى 3 إلى 4 نائب عن كل فريق، في مساءلة الحكومة أو اشتغال اللجان…ماكثون في بيوتهم وتعويضاتهم الشهرية، ثم تعويضات التنقل والمبيت والهاتف والحاسوب، تصلهم لحد البيت…مع أن أهلنا في البوادي، وأنا باتصال يومي مع عدد منهم، لا يجدون، والجفاف جاثم على صدورهم، ثمن اقتناء “باكية ديال أتاي وقالب ديال السكر”…كنت أمني نفسي بأن يبادر هؤلاء النواب، ويتنازلوا على جزء من تعويضاتهم وامتيازاتهم، على الأقل لحين عبور الجائحة…لكن “اللي جيعان يبقى جيعان”…وهؤلاء أهل الجوع بامتياز… “.
فيما علق آخر بالقول “راه كورونا جات وتسلطات علينا باش ميبقاش هادشي وخصنا نطلقو من جديد راه الى بقا هاد الربندز راه بحال الى تنكبو الما في الرملة ، اوصحاب اللهطة خصهوم اعرفو راه الريع وجميع الفلوس ماشي هما كلشي ، راه خصنا نوجدو المستقبل المجهول معرفينش اشنو غدي يوقع من هنا لغدا ، راه العالم دبا دخل في الحروب العالمية البيولوجية راه خصنا نوجدو لهاد شي بتخصيص اعتمادات واموال كافية في الميزانية العامة وتشجيع معاهد الابحاث في العلوم وخاصة ديال الاوبءة والعلوم الاخرى ، راه العالم ولى مهدد من حين لاخر للحفاظ على بقاءه “.