الصحافة _ أكرم التاج
بعد العقوبة التي أصدرتها في حق مدير وموظفين في السجن المحلي رأس الماء في فاس، على بتسريب ونشر تسجيل صوتي للمعتقل ناصر الزفزافي، اتخذت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قرارات تأديبية في حق الزفزافي ومن معه.
وأفاد بلاغ للمندوبية، توصلت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنسخة منه أنه “بعد ثبوت قيام مجموعة من السجناء على خلفية أحداث الحسيمة بالتمرد والتنطع في وجه الموظفين والاعتداء عليهم ورفض تنفيذ الأوامر، قررت المندوبية اتخاذ قرارات تأديبية في حق هؤلاء السجناء، حيث قامت بتوزيعهم على مؤسسات سجنية متفرقة، ووضعهم في زنازين التأديب الانفرادية (الكاشو)، ومنعهم من الزيارة العائلية ومن التواصل عبر الهاتف لمدة 45 يوما”.
وأوضحت المندوبية أن هذه القرارات التأديبية تأتي “تطبيقا للقانون وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها”.
وأورد البلاغ ذاته أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج “فتحت تحقيق إداري معمق” في تسريب ونشر تسجيل صوتي للمعتقل ناصر الزفزافي ، خلصت نتائجه إلى “وجود تقصير مهني جسيم من طرف مدير السجن المحلي رأس الماء بفاس وعدد من موظفي هذه المؤسسة، والذين اتخذت في حقهم لذلك الإجراءات التأديبية المناسبة”.