بقلم: عبد المجيد مومر الزيراوي
قَالْ لِيكُمْ قَلْنَا لِيكُمْ …
قَالْ لِيكُمْ العثماني: إنَّ معركة كورونا لم تنتهِ ، و الخروجُ من الحَجْرِ أخطر من الدخول فيه !.
قَلْنَا لِيكُم : وَقفَ حمار الشيخِ بالعقبَة ، فلا تسألوا عَمْرًا و لاَ زَيْدًا. أَوَّاهْ ، بِلاَ كمامَة يخرج عَلَيْنَا ” الرئيس القُدْوَة” رُوَيْدًا رُوَيْدًا .. ثُمَّ بِلاَ تَصَوُّرٍ مُطَمْئِنٍ تَتَراءَى لَكُم حقيقة رئيس الحكومة المغربية قُبَيْلا و بُعَيْدًا.
إن سعدًا لم يكذب في أقوالِه ، إنَّما هو العثماني فاشلٌ يَتَشبَّتُ بالكرسي و نعوذ بالله من الفشل الحكومي و شُرُورِ أهوالِه. نعوذ بالله من سَعْدِنَا الخَائِب و من سوء أعمالِه. نعوذ بالله من عجزه و كَسَلِه و عَجَلَةِ لسانِهِ و نَبْرَأُ إِلى الله من سيِّئاتِ أفعالِه.
و إرتَقِبوا حين تأتي الحكومة بالإخوانِ المُفْلِسِين، إنَّا نحنُ ضِدّ العثماني من المُنتَظِرِين. نحنُ ننْتظر تعديل القانون المالي ، ننتَظر رفع الحجر و ننتَظر إنقاذ الإقتصاد و نجدةَ الملايين. نحن لا ننتظر سعدَنا التَّعِسَ فالله يحب الصابرين. نعم إِنَّا ننتظر الفرج من المجيب القادر على رفع البلاء بالكَشفِ المبين، و تَالله لا ننتظر شيئا من حكومة الإخوان الكَسْلانِين.
يا معشر التلاميذ و الطُّلاب؛ تعليمكم عن بعد و سَنَتُكم ليست بالبيضاء. إحفظوا عني : سنة 2020 و الأسود لون العزاء. وَايِّيهْ : ليس هذا إلاَّ عامَ الوباءِ. زمن الحاضر جائحة كورونا ، و شِفاهُ رئيس الحكومة تُتَمْتِمُ عند تغطية الأرقام بحروف الهجاء.
عذرا .. لا تصَوُّرَ لِما بعد كورونا فالغيب يعلَمُه رب السّماء. وَ سلامٌ أيُّها العالقون ، قد جاءكم قول العثماني : لا عودة إلاَّ بعد فتح الحدود و لن تُحَلِّقوا للعودة في هذه الأجواء. سلامٌ أيُّها العالقون: لا خير يُرجى من سعدٍ و في الله يستمر كل الرجاء. فَرَدِّدُوا معي أذكار الحكمة سَأُوردُها لكم عند الختمِ بالدعاء.
يَاسْ سِيرْ ؛ لا جديد يا سَعد ! لقاءٌ الكُومْبَارص كباقي اللقاءات ، عرض المعروف من المعلومات و كشف الواضحات من المُفضحات. ها هو العثماني يرفض إستفساره عن مشروع قانون 22.20 ؟ ساعة الكَاسْتِينْغ بتَمام النقصان ، مُونطَاج الأسئِلَة و العرض ممنوع على باقي القنوات!.
فاسْمَعوا و عُوا، إنَّ سعدًا قد غَيَّرَ مِهنَتَهُ و ها قد صار مُدَبْلِجًا لأَحمَضِ المسلسلات. هَا هو لم يصارحنا بأرقام الإقتصاد الوطني ، من سوء الأوضاع إلى أسوأ الإنعكاسات. و الأكيد أنه لا يبالي بهلع الناس و خسائر المقاولات.
أُووهْ يا رئيس الحكومة : لا حكْيَ بين سطور السِّينُوبْسِيس، و لا مشاهد عن مستقبل النمو و المديونية، و عن العجز في ميزان المعاملات.
نعم ؛ أيُّها المغاربة أيّتها المغربيات .يقول لكم العثماني : بعد تصويتكم ، أدعوا معي كَيْ أجدَ لَكم حلاًّ للعُقدِ و حِبْكةً عند النِّهايات. فَلَدَيَّ المُمثلون و البحث جارٍ عن عدد من السيناريوهات. سنحسم فيها في الأيام القليلة القادِمَات. و سنخبر بها الجميع ، وسنطلع الرأي العام على مختلف القرارات. نعم .. نعم تلك المتعلقة بكل مستوى من المستويات.
أَمَّا أنا سَأختِم حَلَقة الهَمِّ الطَّويل، و لَسوفَ أدعو للعثماني بالرّحيل. هَيَّا ؛ قولو معي إذا فَرغَ سَعدٌ فَلْيَهْرَبَ و حسابُه عند رَبِّهِ ليس بالقليل. سأدعو له بالسُّمْنة المَعرفية كَيْ تَكْبُرَ أَرْدَافُ عقلِه الهَزيل!. رَجَاءً.. أنا أدعو لَهُ فلا تدعو عليه !، فَيَكْفيهِ الذي بهِ ، أو سَيَكْفيهِ سَجْعُ القلَم الجميل. فَاسألوا الله السّلامة ، ثم أدعو معي لرئيس الحكومة بالرحمة. ها قد خَابَ سَعدُنا العَليل!.
*عبد المجيد مومر الزيراوي: رئيس تيار ولاد الشعب