الصحافة _ الرباط
أفاد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن منع الأمين السابق لحزب للحزب مصطفى الباكوري من السفر وإغلاق الحدود في وجهه، عائد إلى وظيفته على رأس الوكالة المغربية للطاقات المستدامة “مازن”، مؤكدا أن الأمر يمكن أن يتعلق بسوء التدبير.
وأورد عبد اللطيف وهبي في معرض حديثه خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني مساء يوم السبت، أنه مستعد للدفاع عن مصطفى الباكوري سياسيا، باعتبار أن هذا الأخير مناضلا في الحزب وسيترافع عنه أمام المحكمة.
وأضاف قائلا أن منع مصطفى الباكوري من السفر جاء في إطار البحث الذي تجريه النيابة العامة حول تدبيره للوكالة، وأن الملف حاليا هو في سرية تامة، مشيرا إلى أن الباكوري لم يتم لحدود الساعة الاستماع له من طرف الضابطة القضائية.
وأضاف قائلا: “يوم ستستمع له الضابطة القضائية ويتم عرض الملف على النيابة العامة، حينها سيخرج إلى العلنية وسيخرج من السرية، وسأخرج لأخبر المغاربة حول تفاصيله”.
وتابع عبد اللطيف وهبي قائلا:”لن أتخلى على مناضلي حزبي وسأدافع عن الباكوري”، وسأدافع عنه سياسيا بصفتي أمينا عاما للحزب، وسأترافع عنه أمام المحكمة بصفتي محاميا” .