الصحافة _ لمياء أكني
أعلن سمير بلفقيه إنسحابه من سباق الترشح للظفر بالأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يعقد مؤتمره الوطني الرابع بالجديدة، وهو ما يفسح المجال أمام عبد اللطيف وهبي ليبقى مرشحا وحيدا لقيادة “الجرار”.
وأفاد سمير بلفقيه، في تصريح صحفي صباح اليوم الأحد، أنه قرر الانسحاب من السباق، مع إعلان إستقالته من جميع المسؤوليات التي يشغلها في حزب الأصالة والمعاصرة بما فيها منصب المنسق الجهوي للحزب بالرباط القنيطرة.
وأضاف قائلاً: “قمت بحملة نظيفة وكنت أمني النفس أن تتوج بتمرين ديمقراطي”، مضيفاً: “لكن على ضوء ما جرى أعلن استنكاري ورفضي القاطع للخروقات التي حولت المؤتمر لحشد فوضوي خارج القانون”.
وأورد المرشح المنسحب من سباق الترشح للأمانة العامة لـ”البام”: “أرفض المساهمة سلبا وإيجابا بالاعتراف بالأمر الواقع، واعلن الانسحاب الرسمي من المؤتمر”. مشددا على أن شروط المنافسة الشريفة في المؤتمر الرابع لحزب البام لم تكن متوفرة منذ البداية، وفق تعبيره.
وكان سمير بلفقيه قد استنكر في بلاغ وقعه إلى جانبه كل من محمد الشيخ بيد الله والمكي الزيزي وعبد السلام بوطيب والتايب كفاية، ما اعتبروه “الإنزالات” التي عرفها المؤتمر لمحاولة السيطرة عليه.
وهكذا يبقى عبد اللطيف وهبي مرشحا وحيدا لمنصب الأمين العام، والذي سيتم الحسم فيه من طرف أعضاء المجلس الوطني بعد زوال اليوم، عقب انتخاب رئيس للمجلس، وهو المنصب الذي تعد فاطمة الزهراء المنصوري من أقوى المنافسين عليه.