الصحافة _ أكرم التاج
كشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن المئات من رؤساء الجماعات الترابية بمختلف أقاليم المفرب، استشاطوا غضبا من استمرار وزارة الداخلية في احتجاز الميزانيات الجماعية المطبوعة بالعجز وعدم التوازن بين المداخيل والمصاريف، ضاربة بذلك كل التوجيهات الملكية التي تحث على خدمة المواطنين ومصالحهم، عرض الحائط.
وحسب نفس المصدر، فإن رؤساء الجماعات الترابية لم يتوصلوا بأي تبريرات قانونية حول استمرار وزارة الداخلية في احتجاز الميزانيات الجماعية المطبوعة بالعجز وعدم التوازن بين المداخيل والمصاريف، وذلك رغم انقضاء سبعة أشهر من السنة المالية 2019، ورغم أنه لم يتبق أمام الجماعات إلا أقل من شهرين لتقديم مشروع ميزانية 2020 أمام لجنة المالية، ثم مجلس الجماعة لمناقشتها والتصويت عليها.
فما هي التبريرات التي يمكن أن تفسر هذا الإهمال والمماطلة وتعطيل خدمات القرب التي من المفروض أن تقدمها هذه الجماعات للساكنة.