الصحافة _ كندا
في إطار التفاعل مع التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2025، عقد وزير الداخلية، يوم الجمعة 1 غشت 2025 بمدينة تطوان، لقاءً موسعًا مع الولاة والعمال والمسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية، بحضور كبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وشكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض جملة من القضايا الوطنية ذات الأولوية، من ضمنها الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث شددت وزارة الداخلية على التزامها باتخاذ جميع التدابير الكفيلة بضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، في إطار مقاربة تشاركية مع الهيئات الحزبية.
وفي هذا السياق، نُوه بالدور المحوري للإدارة الترابية في مواكبة مختلف مراحل الاستحقاق الانتخابي، بما يكرس المسار الديمقراطي ويعزز الثقة في المؤسسات.
كما تطرق الاجتماع، إلى التحديات الأمنية الراهنة، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة اليقظة وتكثيف الجهود الاستباقية لمواجهة المخططات الإرهابية ومحاربة كافة أشكال الجريمة، بما ينسجم مع أولوية الأمن التي أكدت عليها الرؤية الملكية.
وعلى المستوى التنموي، تم تسليط الضوء على النتائج الإيجابية التي حققها النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، من خلال تطوير البنية التحتية وتثمين الموارد الطبيعية واستثمارها لفائدة الساكنة، مع الدعوة إلى إطلاق “دينامية ترابية جديدة” تُعزز من فعالية الجهوية المتقدمة.
كما تم التأكيد على أهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتبارها آلية استراتيجية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز الرأسمال البشري، خاصة في المجالات القروية والهشة.
