الصحافة _ ابراهيم رحيمي
عاشت ضيعة “أجيدا” بمدينة الداخلة، مساء يوم الأربعاء 05 غشت الجاري، حالة استنفار قصوى، إثر الهجوم الشنيع الذي تعرض له مسيرو المؤسسة الفلاحية والعمالين بها، من طرف عضوة بمجلس جهة الداخلة وادي الذهب بمعية بعض الأشخاص الملثمين، إذ وضعت نفسها فوق القانون، واقتحمت الضيعة الفلاحية بسيارة في ملكية الدولة، وقامت بمنع خروج الشاحنات الحاملة للمنتوجات الفلاحية التي كانت في طريقها إلى الأسواق، علاوة على إقدامها عل نصب خيمة في الطريق العام، مستقوية بصفتها العضوية في مجلس الجهة، وما تدعيه من حماية من لدن شخصيات سياسية.
وفي تحدي صارخ لكل القوانين الجاري بها العمل، لم تتوانى عضوة مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، في التهجم على رجال السلطة والدرك الملكي، وزرع الرعب والهلع في صفوف العاملات والعاملين في الضيعة الفلاحية “أجيدا” التي تعتبر إحدى المساهمات فيها كممثلة لشركة ” الوفاق”، وذلك من خلال إقتحامها للمؤسسة الفلاحية بسيارة في ملكية الدولة وبمعيتها أشخاص ملثمون على متن سيارات رباعية الدفع.
وتطالب المتهجمة بنسبة مئوية من قيمة الاتفاقية التي أبرمتها مجموعة “أجيدا” الفلاحية” بعد تعيين مكتبها المسير الجديد، وهوه المكتب الذي أضحى يحقق نتائج إيجابية للمجموعة الفلاحية، وإنقاذها من هاوية الإفلاس الذي كانت تسير فيه.
مطالب عضوة مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وبعض من يسبح في تيارها يرفضه الأعضاء المسيرين للمجموعة الفلاحية “أجيدا”، إذ أنها كانت سببا مباشرا في سحب دعم بمئات ملايين الدراهم الذي كان موجها للمجموعة الفلاحية من طرف مجلس الجهة الذي تعتبر إحدى عضواته.
مصادر من داخل المجموعة الفلاحية “أجيدا” اعتبرت أن ما تطالب به المتهجمة حسب ما تقول – التقارير المالية والأدبية للمجموعة الفلاحية، يمكن لها أن تسحبه من الإدارة بكل بساطة بدون التهجم على الملكية المشتركة وبث الخوف والرعب في صفوف العاملات والعمال، وكذا منع خروج المنتوجات الفلاحية في اتجاه الأسواق، وزادا ذات المصادر مشيرة إلى أن كل المساطر والإجراءات القانونية والإدارية تم سلكها لوضع حد لسلوكات المتهجمة التي تعتبر نفسها فوق القانون.