الصحافة _ لمياء أكني
اختتمت يوم الأحد 22 دجنبر الجاري، فعاليات الدورة الثالثة للجامعة الشتوية، التي تنظمها الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والتي إنتهت إلى فشل ذريع.
وافتتحت نزهة الوافي الوزيرة الوصية على قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، والتي مازال لم يمنحها رئيس الجهاز الدبلوماسي المغربي ناصر بوريطة، اختصاصاتها الوزارية، بكلمة تحت الصفر، لم تحمل بين طياتها لا أفكار ولا رسائل ولا أهداف، ولا أي شيء يُذكر، فقط حنينها إلى الأيام التي قضتها في المهجر، وكلام فضفاض لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالغايات والأهداف من الجامعة الشتوية التي كان قد دشنها سلفها عبد الكريم بنعتيق.
مجموعة من كبار مدراء ومسؤولي الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبرت عن سخطها الكبير من السياسة التي تنهجها نزهة الوافي في تدبير القطاع الوزاري، وهي الوزيرة التي حولها ناصر بوريطة إلى موظفة كبيرة في حكومة سعد الدين العثماني، معبرين عن حنينهم لأيام الوزير السابق عبد الكريم بنعتيق، يقول مصدر لجريدة “الصحافة” الإلكترونية: “الوزيرة ماعرفاش علاش حاضرة أصلا فإفران.. كتحرك بلا بوصلة.. سي عبد الكريم خلا ملفات وقضايا كبرى مفتوحة فالوزارة.. هاد الوزيرة ماقدراش تقرب ليها لأنها ببساطة هاد الملفات كبييرة عليها بززاف ومتقدرش عليها.. سي عبد الكريم كان حراقيا كينوض النار فالمدراء والموظفين وكيقطع الصباط ودار لقاءات كبرى وفتح ملفات لي مايقدر حتى شي مسؤول يقرب عليهم فبالأحرى يفتحهم.. وهادي هي ضريبة الإعفاء ديالو لأنه كان هاز البارا على بوريطة”.
وأضاف المصدر نفسه لجريدة “الصحافة” الإلكترونية قائلا: “هاد الدورة الثالثة للجامعة الشتوية فاشلة بكل المقاييس.. مكاين لا إعداد قبلي لا تنسيق لا والو.. الدورة مكانتش بغات الوزيرة تنظمها لأنها كبيرة عليها.. ودارت فيها المحسوبية والزبونية وباك صاحبي.. وعرضات على صحابها فالعدالة والتنمية.. والناس لي كتشتارك معهم المرجعية الخوانجية.. وقصات عدد كبير من الأطر والكفاءات والأساتذة الجامعيين لي كانو غايشاركو بحال منار السليمي”، مضيفا: “سي بنعتيق كان كيدير حالة إستنفار فالوزارة باش ينجح بحال هاد اللقاءات وكيخدم بيدو.. هاد الوزيرة آوت مكايناش فهاد العالم وماعرفاهاش باش معجونة أصلا.. وهادشي لي باغي بوريطة باش يديرها تحت صباطو”.