الصٌَحافة _ أكرم التاج
قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إسناد مهمة تسيير الفريق البرلماني للحزب إلى عبد الله بوانو نائب رئيس الفريق البرلماني المستقيل إدريس الأزمي، وذلك في اجتماع جمع سعد الدين العثماني بنواب الفريق صبيحة يوم أمس الإثنين.
وأجلت الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، البث في استقالة رئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب إدريس الأزمي الإدريسي من رئاسة الفريق، وذلك الى حين اجتماع الأمانة العامة لاتخاد قرار في الموضوع لتفادي التشويش على موقف الحزب من التصويت على القانون الاطار المتعلق بالتعليم.
يأتي ذلك بعد أن تشبت أغلب نواب الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، بإدريس الأزمي رئيسا للفريق، وطالبوا بالتريث وعدم التسرع في الحسم في الموضوع إلى ما بعد التصويت على “مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”.
وكان ادريس الأزمي قدم استقالته من رئاسة الفريق، بعد خرجة رئيس الحكومة السابق عبد الاله ابن كيران انتقد فيها تصويت برلمانيي حزبه على “القانون الإطار”، ووصف فيها التصويت على القانون الاطار للتربية والتكوين ب”الأضحوكة”، ودعا خلفه سعد الدين العثماني بالانسحاب من الحكومة، لأنه “ارتكب خطأً جسيما منذ توليه الحزب رئاسة الحكومة في 2011. ” حسب رأيه.
ولذلك ستتجه الأنظار الى أعضاء الفريق وموقفهم من التصويت على المشروع زوال اليوم, خاصة أن سعد الدين العثماني أمين عام حزب العدالة والتنمية كان حازما أمس الاحد بالرد على الهجوم العنيف من “أخيه” و”رفيقه” لعقود في حركة التوحيد والاصلاح, وخاطبه بالقول أن “العدالة والتنمية حزب مؤسسات وليس حزب أفراد، ويجب أن يعتز بمؤسساته، وبدون مؤسسات فلا معنى للحزب”.