بقلم: محمد لمام الشيخ
لا حديث في إقليم أسا الزاك إلا عن ممثل وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية الذي أصبح وجوده وغيابه سيان أمام عدم اكتراثه بالمهمة المنوطة ووصول جميع الملفات والمشاريع التي يشرف عليها إلى الباب المسدود.
فالكل يشتكي بدء من الشباب المستفيد من مشاريع التشغيل في إطار الإقتصاد الإجتماعي مرورا بالجمعيات والتعاوتيات فالشركات والمقاولات المحلية وانتهاء ببرامج التهيئة الحضرية والتي مولتها وزارة الداخلية ووزارة السكنى والتعمير بشراكة مع وكالة الجنوب، إلا أن اعتماد وكالة الجنوب حاضن للمشروع جعل كل شيء يذهب أدراج الرياح وبقيت شوارع مدينة أسا محفرة تجوبها الغبار.
فما جدوى وجود ممثل لوكالة الجنوب بإقليم ٱسا الزاك إن كان لا يحمل إجابات و حلول للمشاكل العالقة؟.
وما جدوى وجود رقم هاتف تؤدي الدولة فاتورته إن كان السيد المدير المحترم لا يكلف نفسه عناء الرد فيه؟.
وما جدوى وجود- أصلا- مكتب للوكالة بمدينة أسا إن لم يكن تقريب الإدارة من المواطن؟.
يبدو أن السيد مدير وكالة الجنوب ومدير ديوانه مشغولون بجهة العيون أكثر مما تستحق حتى ولو كان على حساب إقليم أسا الزاك والذي لم يبقى لشبابه وجمعياته ومقاوليه ومنتخبيه سوى طرق باب رئيس الحكومة أو تنظيم وقفة أمام مقر الوكالة بالعيون.