الصحافة _ الرباط
لقد عرقل إغلاق الأجواء المغربية مهمة انتقال الفرقة الخاصة الثانية المكونة من 36 عنصرا ينتمون للشركة العسكرية “كاسي” من مدينة أرلينغتون الأمريكية إلى السينغال.
وأفادت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن عددها الأخير، أن القيادة الإفريقية للقوات الأمريكية “أفريكوم”، تستعين بعناصر شركة “كاسي”، بفعل الاحتياطات من “كورونا”، وأيضا لإنجاز مهمات لا ترغب عناصر “السي. أي. إي” بالتورط فيها. وقادت وحدة من الشركة المذكورة من 12 فردا، تحيي 7 عناصر من لاصف الثاني في تنظيم “القاعدة” انتقلوا من وزيرستان إلى الصحراء الكبراء، لسماح الاستخبارات الباكستانية بمغادرتهم، وهو ما صدم ضاطبي الاتصال التابعين للمخابرات الأمريكية في كراتشي.