الصحافة _ لمياء أكني
ذكرت مصادر مطلعة، أن القاضي ج.ع المتهم في قضية رشوة تبلغ قيمتها 20 ألف درهم اعتقل وهو يهم بالاتصال بموظف ق.ح من اجل اخذ المبلغ الذي عمد إلى إلقائه من على شرفة مكتبه بعدما سمع صوتا غير عادي أثناء اعتقال موظفة كانت قد توصلت بمبلغ الرشوة من مواطنة طبيية ووعدتها بتسليمه للقاضي.
وحسب نفس المصادر، فإن القاضي المعروف في الأوساط القضائية بابتزازه للمرتفقين والمواطنين في ملفات قضائية كانت تراقبه عناصر الضابطة القضائية لحظة اتصاله بالموظف المذكور الذي يبدو أنه لا علاقة له بالقضية وان اعتقاله هو بمحض الصدفة.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن تعليمات رئاسة النيابة العامة كانت تفيد بتتبع الموظفة المتسلمة للمبلغ وعدم الاقتصار عليها والتأكد من الذي سيتسلم فعلا مبلغ الرشوة وهو الأمر الذي كشف عن تورط القاضي.
ويُشار إلى أن الموظفين بمحكمة أكادير احيلوا على الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من رئيس النيابة العامة فيما أفرج عن القاضي الذي عكس ما تم ترويجه لا يتوفر على الحماية القضائية.