الصٌحافة _ الرباط
في سابقة من نوعها في تاريخ العمل النقابي داخل الحرم الجامعي، تولى بعض المحسوبين على النقابة الوطنية للتعليم العالي، ممارسة “محاكم التفتيش” للتضييق على أستاذة التعليم العالي في ممارسة البحث العلمي، وذلك فقط لأنه لم يفلحُ في ضمان مقعد له كممثل للأساتذة في المجلس الأعلى للتعليم.
واعتبر مصدر نقابي، أنٌَ ما أقدم عليه بعض المحسوبين على النقابة الوطنية للتعليم العالي من” ممارسات دنيئة”، تكشف حقيقة الوضع داخ القطاع الحكومي الذي يسيره سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، وهو الوضع الذي أقل ما يقال عنه أنه في حالة يرثى لها.
وأصدر مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم أكدال، ما أسماه بـ”إخبار عاجل”، دفاعاً عن الوزير الوصيٌ على قطاع التعليم، سعيد أمزازي، ولإنقاذه من “فضيحة تلاعبات’ في نتائج مباريات التوظيف وتقلد مناصب المسؤولية، و”تلاعبات” في الأبحاث العلمية، والإستفادة من ريع السفريات والتعويضات.