مهزلة سياسية.. “حزب أخنوش” يستبلدُ المغاربة ويُسوقُ لبرنامجه الإنتخابي وكأنه سلعة عبر حملة ممولة على فيسبوك

28 يوليو 2021
مهزلة سياسية.. “حزب أخنوش” يستبلدُ المغاربة ويُسوقُ لبرنامجه الإنتخابي وكأنه سلعة عبر حملة ممولة على فيسبوك

الصحافة _ وكالات

يحاول حزب التجمع الوطني للأحرار استغلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في حملته الانتخابية للترويج لبرامجه ومرشحيه لاستقطاب واستمالة الناخبين للتصويت لصالحها في الانتخابات التشريعية المقبلة.

ولم يكتفي الحزب بجعل فيسبوك على وجه الخصوص وسيلة للتواصل المباشر مع قاعدته الانتخابية بنقل مباشر للمهرجانات الخطابية لقياداته، بل تعداها للقيام بدعاية لوعوده الانتخابية الموجهة للمواطنين عبر إعلانات ممولة على الفيسبوك .

“برنامج المعقول ” كما يسميه أخنوش والذي يعمل الحزب على استغلال الفضاء الأزرق للدعاية له عبر حملة ممولة ليصل لأكبر عددا من المواطنين يركز فيه الحزب على إغراء المواطنين ماديا وهو الأمر الذي وصف من طرف كثيرين بالمهزلة والتردي السياسي الذي يعول أصحابه على جلب الأصوات باللعب على وثر الفقر والحاجة .

وأوضح أن برنامج حزبه يتضمن التزامات تشكل أساس التعاقد السياسي لحزبه مع المواطنين، والتي تمت صياغتها خلال الجولات المختلفة من الإنصات الذي نهجه الحزب على مدى السنوات الخمس الماضية والذي شمل الاستماع إلى أزيد من 300 ألف مغربي ومغربية.

ويظهر في إعلان للحزب على الفيسبوك التزامه بـ “استفادة كل مغربي يبلغ 65 سنة أو أكثر وهو في وضعية هشاشة، من تغطية صحية بالمجان ومدخول مضمون لا يقل عن 1000 درهم في الشهر في أفق سنة 2026، على أن يبدأ الأمر بمبلغ 400 درهم في الشهر”.

وفي إعلان آخر مشابه تعهد بمنح مبلغ 300 درهم في الشهر للوالدين عن كل طفل، بشرط استكمال الدراسة، لأن الحزب لن يسمح بالهدر المدرسي، إضافة إلى منحة الولادة التي تبدأ بألفين درهم على المولود الأول.

وفي تعليقهم على برنامج حزب الحمامة ، قال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إنه “من غباء “الماركوتينغ” السياسي أن يخلط أخنوش ورفاقه بين التسويق لسلعة والتسويق لبرنامج انتخابي وكأنهم في سوق شعبي” .

واعتبر النشطاء أن الحزب يراهن على لغة المال لاستمالة أصوات المغاربة وهذا فيه انتقاص واستصغار لوعي الناخبين .

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق