الصحافة _ الهواري مزيان من الداخلة
طالبت “منظمة العفو الدولية” السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الناشط عبد الله بن نعوم الذي يعاني من مرض خطير وذلك بعد رفضهما مؤخرًا عددا من طلبات الإفراج المؤقت والرعاية الطبية والتي تقدم بها الناشط الجزائري.
وقد انضمت تسع منظمات وطنية وإقليمية ودولية، منها “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان”(FIDH) ، إلى “منظمة العفو الدولية” لحث الجزائر على احترام التزاماتها المتعلقة القانون الدولي لحقوق الإنسان بعدما لاحظت هاته المنظمة، أن السلطات الجزائرية زادت من الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء والصحفيين في سياق وباء كورونا”.
وتضيف “منظمة العفو الدولية” أن عبد الله بن نعوم يواجه اليوم تهما وجّهتها إليه السلطات الجزائرية بسبب دعمه السلمي للحراك الشعبي الجزائري المؤيّد للإصلاحات ولمقاطعته الانتخابات الرئاسية التي جرت في دجنبر 2019. وهو من بين 45 جزائريا معتقلين حاليا لمشاركتهم في الحراك الشعبي السلمي.
وكان الناشط الحقوقي عبد الله بن نعوم، الذي يعيش في مدينة غليزان في شمال غرب الجزائر، قد اعتقل قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى أن دخل في 10 أبريل 2020 في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة التي يتلقاها في السجن مما أدى إلى تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات على مستوى القلب تتطلب إجراء عملية جراحية.