الصحافة _ وكالات
مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وما تضمن من رسائل قوية حول قضية الصحراء المغربية، تعالت أصوات النشطاء المغاربة بمواقع التواصل الإجتماعي من أجل إحداث مشروع سياحي لإعمار منطقة الكويرة المتاخمة مع حدود الجارة الجنوبية موريتانيا.
وطالب النشطاء بتشجيع الإستثمار السياحي بالمنطقة تماشيا مع الخطاب الملكي الداعي إلى “الانفتاح على المستثمرين من أبناء الجالية؛ وذلك باعتماد آليات فعالة من الاحتضان والمواكبة والشراكة، بما يعود بالنفع على الجميع”.
وعبر نشطاء مغاربة مقيمون بالخارج عن استعدادهم للإستثمار بالمنطقة عبر إحداث مشاريع سياحية وترفيهية تكون قبلة لمغاربة الداخل والخارج والسياح الأجانب من مختلف الدول.
وكانت مصادر جيدة الإطلاع قد كشفت في وقت سابق لموقع إخباري مغربي، أن السلطات المغربية تعتزم إحداث وتشييد مشاريع ضخمة تروم إلى إعمار منطقة الكويرة الواقعة بأقصى جنوب البلاد.
المصادر ذاتها قالت أيضا؛ إن “بلدة لكويرة الواقعة بالنفوذ الترابي لوادي الذهب ؛ستعرف قريبا إنشاء ميناء عملاق سيكون له موقع بارز ضمن المواقع المينائية الحالية والمستقبلية بالسواحل المغربية”.
وأضافت هذه المصادر؛ ان مشروع إعمار لكويرة لن يتأخر كثيرا بجهة الداخلة وادي الذهب باعتبارها الجهة التي بلغت مرحلة جد متقدمة من النضج من حيث جلب المستثمرين الأجانب. كما انها الجهة التي ختارتها الولايات المتحدة لإقامة قنصلية بها غداة اعترافها بمغربية الصحراء في دجنبر الماضي من 2020 .
ويرى متتبعون أن مشروع الإعمار هذا، “سيضع حد نهائي لأطماع الجزائر في الحصول على منفذ في الأطلسي عبر الصحراء، التي كان يُترجمها تسلل عناصر من البوليساريو إلى الكركرات كما حصل في غشت 2016 وأكتوبر 2020، وعلى طول المنطقة الممتدة إلى الكويرة”، والتأسيس لشروط تكامل اقتصادي متقدم مع موريتانيا”.
المصدر: مغرس