الصحافة _ حكيم الزوهري
بدأ مكتب الدراسات المكلف بمواكبة حاملي مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خاصة المعطلين بإقليم طانطان، ينحرف عن المسار الذي أحُدث من أجله، حيث تتحدث بعض الفعاليات بإقليم طانطان عن عمليات إبتزاز تطالهم من طرف صاحب مكتب دراسات يُمعن في إستغلال ورش ملكي، وهكذا علاقات تربطه بمسؤولين كبار بالإدارة الترابية للقيام بحملة إنتخابية سابقة لأوانها.
وأورد مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن عروض صاحب مكتب الدراسات لا تنتهي لإستقطاب كتلة إنتخابية، مستغلا قربه من مسؤول كبير في عمالة إقليم طانطان، وإنفراده بقرار منح المشاريع، وبالتالي ممارسة نوع من الابتزاز واستغلال النفوذ بالورش الملكي الذي هو ملك لعموم المغاربة لبداية حملة انتخابية سابقة لأوانها.
ويمارس صاحب ذات مكتب الدراسات بإقليم طانطان ضغوطات قوية على حاملي المشاريع من المعطلين من أجل بمنحهم الدعم ومواكبة مشاريعهم الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك من أجل الإنخراط في وتوجهاته والإصطفاف في صفوفه استعدادا للإستحقاقات الإنتخابية لسنة 2021.