الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ الجنة الخماسية التي شكلها المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، اقترحت البرلمانية ليلى أحكيم لتولي منصب وزاري في التشكيلة الحكومية التي من المنتظر الإفراج عنها خلال الأيام المقبلة.
وحسب نفس المصدر، فإن اللجنة التي تضم خمسة قياديين بالحزب، يتقدمهم محمد حصاد وزير الداخلية وكذا التعليم سابقا، والقيادية بحز الحركة الشعبية حليمة العسالي، ورئيس فريق الحزب بمجلس النواب محمد مبديع، ورئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين امبارك السباعي، بالإضافة الى رئيس المجلس الوطني للحزب سعيد أمسكان، اقترحت ليلى أحكيم لتولي منصب وزاري خلال التعديل الحكومي المقبل، وذلك تحت ضغوطات قوية مارستها “المرأة الحديدية” في الحزب، حليمة العسالي، إذ تفاجئ أعضاء اللجنة بالدفاع القوي الذي مارسته من أجل استوزار ليلى أحكيم.
وتحدث مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، وهو الشاغل لمنصب مسؤولية بالفريق البرلماني لحزب الحركة الشعبية بمجلس المستشارين، أن ليلى أحكيم مبالغ مالية ضخمة صُرفت أغلبها في هكذا “هدايا فاخرة” لحليمة العسالي من أجل أن تظفر بمقعد برلماني بالغرفة الأولى، وأن استوزارها في التشكيلة الحكومية المقبلة، هو امتداد للوعود التي قطعتها ذات القيادية الحركية مقابل ما تحصلت عليه من “هدايا فاخرة” و”مبالغ مالية”.
ويسعى حزب الحركة الشعبية لإقتراح أسماء جديدة يقول أنها ذات كفاءات من أجل عدم تكرار فضائح وزراء سابقين، وذلك رغم الضعف السياسي للأسماء المقترحة، وعدم أهليتها لتولي المناصب الوزارية.
