الصحافة _ وكالات
ناشدت مغربيات معتقلات بالسجون العراقية والسورية، الملك محمد السادس للتدخل لإعادتهن إلى المغرب،
وأفاد موقع “العمق” نقلا عن رسائل توصلت بها التنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في سوريا والعراق.
وأورد المصدر ذاته، أن المعتقلات يحكين في رسائلهن عن “قضيتهن وعن الظلم الذي تعرضن له وبراءتهن من أي جريمة أو الانتماء إلى أي تنظيم إرهابي”.
ويتعلق الأمر بواحدة تبلغ من العمر 24 سنة، وهي معتقلة بسجن في العراق مع ابنتها التي تبلغ من العمر سنتين، ومعتقلة أخرى تبلغ من العمر 26 سنة مسجونة أيضا في العراق، إضافة إلى مغربيات محتجزات بمخيمات في شمال سوريا، حسب المصدر ذاته.
وقالت المعتقلة الأولى التي تتواجد بأحد السجون العراقية في رسالتها “أناشد المملكة المغربية والملك محمد السادس كي يساعدنا ويرحلنا لوطننا الحبيب، نحن معذبين كثيرا هنا والظروف القاهرة من جوع وإهمال صحي، مناعتي ضعيفة جدا والنظر عندي ضعيف، وابنتي تمرض باستمرار، إدارة السجن ترحل الأطفال الذين تطالب بهم دولهم، وأنتم أيها المسؤولون المغاربة إذا لم تطالبوا بابنتي فإنهم يهددونني بوضعها في دار الأيتام، لابد من المطالبة بها من طرف الدولة المغربية أو لاسترجاعها إلى وطنها”.
وتابعت “نحن ضحايا أزواجنا المغرر بهم، نحن ضد الفكر المتطرف، وهذا ما جعلنا نهرب من تنظيم-داعش- الذي عشنا فيه زهاء سنتين من الويلات، وفي الوقت الذي قتل فيه الأزواج هربنا أنا و( ح. ر)، وكنت حينها حامل في الشهور الأولى، ولما اعتقلتنا السلطات العراقية حُوِّلنا مباشرة إلى السجن، فوضعت ابنتي خلف القضبان، والآن 3 سنوات ونحن بالسجن، أصبح لدينا 5 سنوات ونحن غرباء عن وطننا، في هذا المكان نعاني معاناة نفسية وصحية”.
من جهتها ناشدت المعتقلة الثانية، الملك محمد السادس والحكومة للتدخل من أجل ترحيلها إلى المغرب، مشيرة إلى أنها تعاني “من نقص التغذية، وأنها تفقد الوعي لساعات طويلة، وتعاني من فقر الدم الحاد” وأضافت “فوق هذا أنا مسجونة في الغربة 5 سنوات كاملة، ما رأيت فيهم والداي أو عائلتي”.