الصٌَحافة _ وكالات
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين العميد يحيى سريع عن مرحلة جديدة من المواجهة مع السعودية تتضمن استخدام صواريخ وطائرات مسيرة جديدة، وذلك بعد سلسلة هجمات شنتها الجماعة على مطارات جنوبي السعودية.
وتعهد المسؤول العسكري الحوثي -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء- باستمرار العمليات ضد ما وصفها بالمنشآت ذات الاستخدام العسكري.
وأوضح أن إجمالي عمليات سلاح الجو المسير بلغ خلال الشهرين الماضيين 36 عملية، منها 15 عملية بالاشتراك مع المدفعية، فيما القوة الصاروخية كان لها حضور خلال الشهرين الماضيين بخمس عمليات استخدمت فيها الصواريخ البالستية.
وقال العميد سريع إن 21 عملية لسلاح الجو المسير استهدفت منشآت عسكرية سعودية أو تستخدم لأغراض عسكرية خلال الشهرين الماضيين، مضيفا أن عشر عمليات لسلاح الجو المسير استهدفت مطار أبها، وسبع عمليات على مطار جيزان، وثلاث عمليات على مطار نجران، وعملية على قاعدة خميس مشيط.
وأكد أن العمليات ضد المنشآت العسكرية “لن تتوقف إلا بتوقف العدوان”، مضيفا أن قواته بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية مما وصفها بـ”عمليات الردع والردع المشروع”.
وكان الحوثيون قد أعلنوا عن شن هجمات واسعة بطائرات مسيرة استهدفت مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي، قالوا إنها أدت إلى تعطل حركة الملاحة في المطار لساعتين، في حين أعلن التحالف السعودي الإماراتي إصابة تسعة أشخاص جراء استهداف الحوثيين بطائرة مسيرة المواقف الخارجية للمطار.