الصحافة _ حكيم الزوهري3
أكد مصدر عليم لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌ قاضي التحقيق لمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، قرر تمديد الحبس الاحتياطي لعلي بيدار مستشار التواصل الرقمي بديوان عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى غاية 17 من شهر مارس الحالي.
وحسب نفس المصدر، فإن الجلسة المقبلة ستشهد مواجهة نهائية بينه وبين الصحافية الفرنسية من أصول بولونية “ن.ك” التي تتهمه باغتصابها، والتي أثبتت الخبرة الطبية تعرضها لاغتصاب بالعنف من طرف علي بيدار الذي قدمت في حقه شكاية بالموضوع.
وكان الطرفان قد مثلا كل على حدة صباح يوم الثلاثاء 03 مارس 2020، لعدة ساعات أمام قاضي التحقيق في جلسة ثانية أعقبت الجلسة التي كانت قد عقدت في 12 من فبراير الماضي.
وكانت المصالح الأمنية، قد أوقفت، يوم أمس الإثنين 10 فبراير المنصرم، المسمى علي بيدار، الذي يشغل مهمة مستشار للتواصل الرقمي بديوان عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث تم وضعه حت تدابير الحراسة النظرية.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن صحافية فرنسية تستقر بالمغرب، تقدمت بشكاية لدى ولاية الأمن بالدارالبيضاء تفيد تعرضها للاغتصاب من طرف المسمى علي بيدار، الذي يشغل مهمة مستشار للتواصل الرقمي بديوان عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
وجرى الإستماع إلى أقوال الصحفية الفرنسية الضحية من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء لأزيد من 3 ساعات بخصوص تعرضها للإغتصاب عن طريق العنف تسبب لها في نزيف في الرحم.
وحسب ذات التقارير الإعلامية، فإن الصحافية الفرنسية صاحبة الشكاي، وهي المقيمة بالمغرب، تتوفر على أدلة قاطعة ثتبث اغتصابها من طرف المدعو “ع.ب”.
ويُشار إلى أن المصالح الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء فتحت تحقيقا في الموضوع للوقوف على حقيقة هذه الواقعة التي من المنتظر ان تكشف عن مفاجآت.
