الصٌَحافة _ الرباط
في تحدٍ واضح لقرار الملك محمد السادس الذي كان قد حمله بلاغ للديوان الملكي، وهو القاضي بإبلاغ لحسن حداد الذي كان يشغل منصب وزير السياحة، عدم رضى عاهل البلاد عنه، لإخلاله بالثقة التي وضعها فيهه ولعدم تحمله لمسؤوليته، معَ منعه من تولي أي منصب رسمي، وذلك بعد إطلاع الملك محمد السادس على مخرجات التقرير الذي رصد الاختلالات التي شابت مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، شرع لحسن حداد في عدة العدة وحشد البرلمانيين أعضاء اللجنة البرلمانية المغربية- الأوروبية بمجلس النواب، للظفر بمنصب رئاسة اللجنة الذي كان يشغله عبد الرحيم عثمون الذي عين مؤخراً سفيرا للمغرب ببولونيا.
ودخل “مسخوط الملك” لحسن لحداد، في منافسة حادٌة على رئاسة اللجنة البرلمانية المغربية- الأوروبية بمجلس النواب، مع “مسخوط الملك” لحسن السكوري وزير الشباب والرياضة السابق، والذي أُبلغَ هو الآخر بقرار عدم رضا الملك محمد السادس عنه، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيه، ولعدم تحمله لمسؤولياته، مع منعه من تولي أي مهمة رسمية مستقبلا، في صراع حامي الوطيس من أجل الظفر برئاسة اللجنة البرلمانية المغربية الأوروبية.
وكشفت مصادر مطلعة، أن كلا من النائبين والوزيرين السابقين المغضوب عليهما، الاستقلالي لحسن حداد، وزير السياحة السابق، والحركي لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة السابق، باتا مقتنعين بأن حظوظهما ضئيلة بسبب الغضبة الملكية التي طالتهما على خلفية ملف مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”.
وأوردت نفس المصادر، أن الرياح تتجه نحو المستشار الاستقلالي فؤاد القادري، الذي يؤهله مبدأ التناوب بين غرفتي البرلمان للظفر بالمنصب المليء بالسفريات والامتيازات.