مسابقة تفضح المحاباة غضب نساء الحسيمة يضع السعدي في قلب العاصفة

19 مايو 2025
مسابقة تفضح المحاباة غضب نساء الحسيمة يضع السعدي في قلب العاصفة

الصحافة _ كندا

تفجّرت موجة غضب عارمة في صفوف عدد من التعاونيات النسائية والصانعات التقليديات بإقليم الحسيمة، بعد ما وصفنه بـ”إقصاء مشبوه” خلال مسابقة خياطة اللباس التقليدي الريفي التي أشرفت عليها المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بدعم من منظمة اليونسكو.

الفضيحة التي هزّت أوساط الحرفيات وضعت كاتب الدولة لحسن السعدي في مرمى الانتقادات، إذ اعتبرت المتضررات أن ما وقع يعكس غياب الشفافية والانحياز الفج لفئات معينة على حساب أخريات التزمن بكل الشروط، وسط حديث عن تلاعب فاضح في النتائج وغياب لجنة تحكيم مستقلة.

البيانات الصادرة عن التعاونيات المنتقدة وصفت التصاميم المتوجة بأنها تفتقد لأي بعد تراثي وتمثل “تشويها صريحا” للهوية الريفية التي تعكف نساء الجبال على صونها منذ عقود، معتبرات أن ما جرى ليس فقط خيبة في النتائج، بل إساءة للمرأة الريفية ولثقافة بأكملها.

ورغم الشعارات الرسمية التي يتغنى بها الوزير الشاب حول إنصاف الحرفيين وتكافؤ الفرص، اعتبرت المتعاونات أن ما حدث يكشف استمرار أساليب الإقصاء والتمييز، ويدق ناقوس الخطر بشأن مصداقية البرامج المرتبطة بالصناعة التقليدية.

الملف مرشح لأن يكون أول اختبار جدي للسعدي في تدبير القطاع، خاصة مع تزايد المطالب بفتح تحقيق نزيه وشامل، يضع حداً لما وصفته الحرفيات بـ”العبث باسم التراث”، ويعيد الاعتبار لمجهودات نساء ظللن العمود الفقري للصناعة التقليدية في مناطق الريف.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق